6

فتیا او جوابونه

فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد

پوهندوی

عبد الله بن يوسف الجديع

خپرندوی

دار العاصمة-الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩هـ

د خپرونکي ځای

السعودية

قَالُوا وَلا نَقُولُ بِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ فِي مَكَانٍ لأَنَّ ذَاكَ مِنْ صِفَاتِ الأَجْسَامِ وَعَرَضْنَا عَلَيْهِمْ كتب السّنة ك التَّوْحِيد لابْنِ مَنْدَهْ وَالْحُجَّةُ لأَبِي الْفَضْلِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ وَغَيْرُهُمَا مِنْ كُتُبِ السَّلَفِ فَقَالُوا هَذِهِ صُحُفٌ لَا تنطق وَقد أعضل الْبَأْس واشتمل مِنْهُمُ الْيَأْسُ وَخِيفَ مَا هُوَ أَشَدُّ مِنْ هَذَا وَالْكُلُّ رَاضُونَ بِمَا يُصْدَرُ مِنْ جِهَتِهِ وَبِمَا يُشِير إِلَيْهِ سعادته وَكَثِيرٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يُخَالِطُ أَرْبَابَ الْكَلامِ وَالْجِدَالِ وينقل عَنْهُم فضيع الْأَقْوَال وَيُلْقِيه إِلَى الْعَوام والأغمار الأغتام وَقَدْ عَظُمَتِ الْبَلِيَّةُ وَشَمِلَتِ الْفِتْنَةُ وَكَثُرَتِ الْحِيرَةُ وَالْمُخَلَّطُ أَكْبَرُ فِي الصُّدُورِ مِنَ الْمُحَقَّقِ

1 / 31