============================================================
ورة البقره الا*: 23 ضير آمن وعمل لقظ من وفيما بعده معناها (و) اذكر (ماد أتدتا يقتثم) عهدكم بالعمل بما في التوراة { و) قد ( ورنا قوقم الظور) الجيل اقتلعناه من أصله عليكم لما أبيتم قيولها وقلنا الفارسي، فمنهم من أدرك النبي وتابعه، ومنهم من لم يدركه كأنه قال: إن الذين آمنوا قبل بعثة محمد والدين كانوا على الدين الباطل المبدل من اليهود والنصارى والصايثين من أمن منهم بالله واليوم الآخر وحمد، فلهم أجرهم الخ اهمن الخازن.
قوله: (قلهم أجرهم) الأجر في الأصل مصدر - يقال أجره الله بأجره أجرا من بابي ضرب وقتل وقد يسبر به عن نفس الشيء المجازى يه والاية الكرمة تحل المنن اهسمين قوله: (عند ربهم) عند: ظرف مكان لازم للاضافة لقظأ ومعنى، والعامل فيه الاستقرار الذي تضنه لهم، ويجوز أن يكون في مل نصب على الحال من أجرهم فيتعلق بمحذوف تقديره : للهم أجرهم ثابتا عند ربهم والعندية مجاز لتعالب عن الجهة، وقد تخرج الى ظرف الزمان إذا كان مظروفها معنى، ومته قوله عليه الصلاة والسلام: "إنسا الصبر عند الصدمة الأولى" والمشهور كسر عينها وقد ح وقد تضم اهسين قوله: (ولاحوف عليهم ولا هم يحرنون اي حين يخاف الكفار من العقاب ويحزن المقصرون علن تضييع العر وتفويت الثواب اه بيضاوي قوله: (والسمل بما قي التوراة) ومنه الايمان يموسن. قوله: (و) (قد) (رفعنا) أشار إلى أن الجملة لي محل نصب على الحالية اهكرخي والطور: يطلق هلى اي جبل كان كما في القاموس، وصرح به السمين. ويطلق أيضا على جبال مخصوصة بأعيانها، وهذا الجبل الذي رنع قوتهم كان من جبال قلسطين كما في الخازن عن ابن عباس اكري قوله: (نوقكم ظرف مكان ناصبه رفعنا، وحكم فوق مثل حكم تحت وقد تقدم الكلام عليه
قول: (اقظمناه) اي اقتلعه جبرهل، وكان على قدر عسكرهم، وكان قدره فرسنا في فرسخ فرفعه نوق رزرسهم قدر قامتهم كالظلة، وقيل لهم: إن لم تقبلوا التوراة وإلا انزلكه عليكم ورضخت رووسكم به، فقبلرا وسبود على أنصاف وجوههم اليرى وجملوا يلاحظون الجبل بأعينهم الينى وم مجود، فصار ذلك سنة فى سبود اليهود لا يبدون إلا على أنصاف وجومهم، قلما رفع عنهم رجموا عن القبول إلى الامتناع ، فذلك لوله تعالى: (ثم توليتم) الخ اهخازن.
قيل: فكأنه حصل لهم بعد هذا القسر والالجاء قبول وإذعان اختياري، أو كان يكفي في الأم السابقة مثل هذا الايمان اله ويرده ما في التيسير عن الققال: أنه ليس إجبارا على الإسلام لأن الجبر ما سلب الاختيار ولا بصح معه الإسلام، بل كان إكراها وهو جائز ولا يسلب كالمحاربة مع الكفار، فأما قول : (لا إكراء في
مخ ۹۰