فتوحات الهية

سليمان جمال d. 1204 AH
44

============================================================

سودة البقرة(الاية: 25 وأوابد) اي جينوا بالرزقمتتها) بشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما (ولهم فها أزوج) من الحور وغيرها ( تطةرةم من الحيض وكل فذر ({ وهم فيها خكلدرب ) ماكثون هذا إشارة إل المرزوق في الآخرة فقط لا أنه يعود إلى المرزوق في الدنيا والاخرة كما قاله الزمخشري قال: لأن قوله الذي رزقنا من قيل انطوى تحته ذكر ما رزقوه في الدارين اه ويمني يقوله : انطوى تحته ذكر ما رزقوه في الدارين أنه لما كان التقدير مثل الذي رزقتاه كان قد انطوى على المرزوقين معأ، وما جرى عليه الشيخ المصنف تبع فيه أبا حيان، قال : لأن ظاهر الآية أنه راجع إلى مرزوقهم في الآخر فقط لأنه المحدث عنه والمشبه بالذي رزقوه من قيل ، ولأن الجملة إنما جامءت محدثا بها عن الجنة وأحوالها كما في الحديث وكلما عرفي اكثري فلا يشكل بالكرة الأولى، لكن ما قاله الزمخشري ادق نظر آلا أن قوله كلما على ما قاله حقيقي اه قوله: (وأتوا به) اي أتتهم الملاتكة والولدان وأصل أتوا أتيوا استتقلت الضمة على الياء فحدفت، فالتقى ساكنان فحذقت الياء ثم ضم ما قيلها لمتاسبة الوار فوزنته قسوا اه قوله: (أي جيثوايا لرزق) اي رزق الجنة، فالضمير عائد على رزقا في قوله ( من ثمرة رزقا وقوهمتشابها) حال من الضمير في به . قوله : (لونا) من المعلوم أن التشابه في اللون لا مزية فيه، وانما المزية في تشابه الطعم إلا أن يقال اختلاف الطعم مع اتفاق اللون غريب في العادة فكان ذلك مدحا لطمام الجنة، ولذا روي عن الحسن أن أحدهم يؤتى بالصحفة قياعل منها ثم يؤتى بأخرى قيراها مثل الأولى، فيقول: هذا الذي دزقنا من قبل. فتقول له الملاتكة : اللون واحد والطعم مختلف، وروي أنه عليه الصلاة والسلام قال : "والدي نفس محمد بيده إن الرجل من أهل الجنة يتناول الثمرة لياكلها فما مي واصلة إلى فيه حض هبدل الله مكانها مثلهاه. وعن مسروق: نخل الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها وثمرها أمثال القلال كلما نزعت ثمرة عاد مكانها اخرى والعنقود اثنا عشر ذراعا اه من الفطيب وروى مسلم عن جابر قال: قال رسول الله : "أهل الجنة ياكلون ويشربون ولا يبرلون ولا يتغطون ولا يتمخطون ولا يبزقون يلهمون الحمد والتسبيح كما يلهمون النف طمامهم جشاء ورشحهم كرشح المسكه وفي رواية *ورشحهم المسك* وقوله : "يلهون التسبيح" أي يجري على السنتهم كما يجري النفس فلا يشغلهم عن شيء، كما أن النفس لا يشغل عن شيء وقوله : اطعامهم جشاءه أي أن فضل طعامهم يخرج في الجشاء وهو تف المعدة . والرشح العرق اسخازن قول: (ولهم فيها أزواج جمع زوج والزوج ما يكون معه آحر، فيقال: زوج للرجل والمرأة، واما زوجة بالتاء فقليل. وتقل الفراء أنها لغة تميم والروج أيضا الصنف والتثنية زوجان والطهارة النظافة والغمل منها طهر بالفتح من باب قتل ويقل الضم من باب قرب، واسم الفاعل طاهر فهر على الفتح شاذ على الضم كخاثر وحامض من خثر اللبن وحمض بضم العين اه سمين قوله: (وهيرها) وهن الآدميات . قوله: (وكل قلر) أي كل ما يستقذر من النساء ويذم من أحوالهن بمعنى آنهن منزهات عن ذلك مبرآت مته بحيث لا يعرض ذلك لهن، ولب المراد التطهي

مخ ۴۵