قال عبد الرحمن «١» وفى زمان شدّاد بن عاد، بنيت الأهرام كما ذكر عن بعض المحدّثين، ولم أجد عند أحد من أهل المعرفة من أهل مصر فى الأهرام خبرا يثبت، وفى ذلك يقول الشاعر «٢»:
حسرت عقول أولى النهى الأهرام ... واستصغرت لعظيمها الأحلام
ملس مبنّقة البناء شواهق ... قصرت لغال «٣» دونهنّ سهام
لم أدر حين كبا التفكّر دونها ... واستوهمت لعجيبها الأوهام
أقبور أملاك الأعاجم هنّ أم ... طلّسم رمل كنّ أم اعلام؟
حدثنا «٤» أسد بن موسى، حدثنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن نوف، نحوه. ولم يذكر السرير.
(* فلما أن أغرق الله فرعون وجنوده كما حدثنا هانئ بن المتوكّل، عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبى حبيب، عن تبيع، استأذن الذين كانوا آمنوا من السحرة موسى فى الرجوع إلى أهلهم ومالهم «٥» بمصر فأذن لهم، ودعا لهم، فترهّبوا فى رءوس الجبال، وكانوا أوّل من ترهّب، وكان يقال لهم الشيعة، وبقيت طائفة منهم مع موسى عليه
1 / 64