د مصر او المغرب فتوحات
فتوح مصر والمغرب
خپرندوی
مكتبة الثقافة الدينية
أو هالك، إنّ النبي ﷺ عهد إلينا فى حجّة الوداع فقال: عليكم بالقرآن فإنكم سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عنّى، فمن عقل شيئا فليحدّث به، ومن افترى علىّ فليتبوّأ بيتا أو مقعدا من جهنّم «١»
، لا أدرى أيّتهما قال.
حدثناه محمد بن يحيى الصدفى. وكان خادما للنبى ﷺ. لم يرو عنه غير أهل مصر. وليس لأهل مصر عنه عن النّبيّ ﷺ غير هذين الحديثين، ولهم عنه شىء من رأيه فى الفتن.
وجنادة بن أبى أميّة الأزدى
ولهم عنه أحاديث؛ منها عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى الخير، عن جنادة بن أبى أميّة، أن رجالا من أصحاب رسول الله ﷺ قال بعضهم: إنّ الهجرة قد انقطعت، فاختلفوا فى ذلك؛ فانطلقنا إلى رسول الله ﷺ؛ فقلنا: يا نبىّ الله، إنّ ناسا يقولون: إن الهجرة قد انقطعت، فقال النبي ﷺ: لا تنقطع الهجرة ما كان الجهاد «٢» . هكذا ذكر عن ابن وهب.
وحدثناه شعيب بن الليث وعبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى الخير، أن جنادة بن أبى أميّة حدثه أن رجلا حدثه، أن رجالا من أصحاب رسول الله ﷺ. ثم ذكر الحديث.
حدثناه أبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى الخير، عن جنادة بن أبى أميّة، حدثه أنه سمع رجلا من الأنصار يحدّثه، قال: تذاكرنا الهجرة فقال بعضنا: انقطعت. وقال بعضنا: لم تنقطع، فأرسلنا رجلا منا إلى النبي ﷺ، ثم ذكر الحديث.
ومنها حديث ابن لهيعة، عن يزيد بن أبى حبيب، أن أبا الخير أخبره، أن حذيفة البارقىّ حدثه، أن جنادة بن أبى أميّة أخبره أنهم دخلوا على النبي ﷺ ثمانية نفر، فقرّب إليهم طعاما فى يوم جمعة، فقال: كلوا. فقالوا: إنّا صيام، فقال: أصمتم أمس؟ قالوا:
لا، قال: أفصائمون أنتم غدا؟ قالوا: لا، قال فأفطروا.
1 / 339