طريق الوصول إليها، ومع ذلك فقد ورد ما يدل على فضل المشي إلى المسجد في الظلمات، وكثرة الأجر المرتب على ذلك، فقد روى أبو داود والترمذي عن بريدة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» [أو قال الترمذي: غريب. وقال المنذري في الترغيب: رجال إسناده ثقات] (١) .
وعن سهل بن سعد السعدي قال: قال رسول الله ﷺ: «ليبشر المشاؤن في الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيام» [رواه ابن ماجه والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي] (٢) .
وعن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» [رواه ابن ماجه والحاكم، وسكت عنه الذهبي، وضعفه البوصيري في الزوائد] (٣) .
(١) هو في سنن أبي داود برقم ٥٦١، وسن الترمذي كما في تحفة الأحوذي ٢ / ١٤ برقم ٢٢٣، وقال: هو صحيح موقف. وانظر كلام المنذري في الترغيب والترهيب رقم ٤٥٩.
(٢) هو عند ابن ماجه برقم ٧٨٠، وعند الحاكم ١ / ٢١٢ وصححه.
(٣) هو عند ابن ماجه برقم ٧٨١، والحاكم ١ / ٤١٢، وسكت عنه وقال البوصيري إسناده ضعيف.