تفسير: الشعب: القبيلة العظيمة. وذوات الصليب: التي فيها ودك. والتحجيب: سمة حول الحاجب. والحجيب: الأجمة. والرتب: غلظ العيش وشدته. والخافض: المقيم في دعةٍ وخيرٍ. وسعوب: الداهية. ولعوب: أسم إمرأةٍ. والخلب: الليف. والقلب: قلب النخلة. والشبب: الثور الوحشي. والطلب: الذي يطلب النساء. والخلب: غشاء القلب ويقال هو زيادة في الكبد. والظراب: الجبال الصغار. وجناح: بيت اتخذه أبو مهدية الأعرابي الذي يحكى عنه أبو عبيدة وغيره، وكان اتخذه على كساحةٍ بالبصرة فكان لا يعدم من جلس عنده رائحةً كريهةً فيقول أبو مهدية: ما هذه القتمة! " يعنى الرائحة الخبيثة " فقال له بعض أصحابه إنك على ثبج منها عظيمٍ " والثبج وسط الشئ ". وفي جناحٍ يقول أبو مهدية:
عهدى بجناحٍ إذا ما اهتزا ... وأذرت الريح التراب النزا
أن سوف تمضيه وما أرمأزا ... احسن بيتٍ أهرًا وزا
كأنما لز بصخرٍ لزا
النز: السريع الحركة الخفيف. وما ارمأز أي لم يبرح. ولم تستعمل إلا في النفى. والأهر: متاع البيت. ويقال إن جناحًا لم يكن فيه إلا حصير خلق. والحضر: حصن الساطرون الملك؛ وفيه يقول أبو دوادٍ: وأرى الموت قد تدلى من الحضر على رب أهله الساطرون وقباث: من ملوك فارس الذي يقال له قباذ بالذال أيضًا.
رجع: عابدك لا يضيع، ولو نبذ في البضيع، فليتنى من خشيتك ظعان سيار، تقذفني إلى الوهاد الهضبات، آوى إلى بيت شعرٍ كبيت الشعر لا يمتنع عليه مكان، وما أنا والأخبية والبيوت! بل أكن في ظل الأيك والكهوف؛ إذا ذكر الناس كنت من الأنوق، وإذا ذكر الله فانا من الكعتان، لا يبقى في الأرض مقدار الجبهة إلا سجدت فيه سجداتٍ لله، ولا قبضة من التراب إلا بللتها بالطهور، أرتعى بقول الصحراء وأستقى من السعد، وساعدى الرشاء بغربٍ قيمته عند الفقهاء من الذهب خمس مائة مثقال، ولست في الآنية بغناثٍ. غاية.
تفسير: البضيع هاهنا: البحر. والكعتان: جمع الكعيت وهو البلبل جاء مصغرًا ولا يعرف مكبره؛ وأستدلوا بقولهم الكعتان على أن مكبره كعت مثل صردٍ وصردانٍ وجعل وجعلانٍ. والسعد: جمع سعيدٍ وهو النهر الصغير. وغناث: من عنث في الإناء إذا جرع فيه جرعًا متتابعًا.
رجع: حر إلى تقوى الله تأمن الحيرة، ومت بحرة العطش ولا تردن خبيث الحياض، ولا تكن محلتك من سواد الفواحش كحرة النار.
وأبك على نفسك بكاء ساق حرٍ، وسواء عليك أتو سدت حرٍ كثيبٍ أم حرير العراق. إن الله حاز الشرف وإليه إنحاز. كم خدٍ ليس جسده بمتخددٍ حفر له خد في الغبراء، فأثبت على مراعاة الله ثبات الخسان من النجوم تلف حظك غير خسيس، وأكتم الخصاصة عن الناس فإن بيت القناعة ليس له خصاص، وكن من ذكر الله بين خلةٍ وحمض، وأسلك إلى خلال الخير كل خلٍ وخليفٍ، وألق خليل الحاجة لقاءك خليل المودة ولا تخن من خانك، فإن الموت وطئ المخنة فجمع بين الذكور والإناث. غاية.
تفسير: حر: إرجع. حرة النار: حرة قريب من المدينة. ساق حرٍ: دكر الحمام. والخد: الشق في الأرض مثل الأخدود. والخسان: النجوم التي لا تغرب مثل بنات نعشٍ ونحوها. والخل: الطريق ي الرمل. والخليف: الطريق بين جبلين. والخليل: الفقير. والمخنة: من قولهم وطئ الجيش مخنة بنى فلان أي وطئ حريمهم، وقيل المخنة وسط الدار.
رجع: غابت عتوراة، عن أوارة، فما سلم الغائبون. وبعدت إياد، عن أجيادٍ، فمأذا أفاد الشاحطون. والله إذا أذن حشر اللاب، إلى الكلاب، وساق حراءً من تهامة إلى أطرار الشام. يا دمعة في القلب قبس، فدرى بالله دبس، في كف الراعية عبس وعبس، إن المنية أخذت الدرة من الوالدة والدرة من الوليد، وهجمت الغاب على الضارية، والخدر على الجارية، وأتت وجار الحشرة ووجرة فغالت الوحوش الراتعات. ما دامت سيئاتك لم يعلم بها إلا الله فأنت على رجاء، فإذا علم بها الناس فذلك البوار؛ والواحد إلى الواحد ملأ، وكم تحت العفر من الأملاء. والمنية قرن أغلب فما أنت وغلاب! وليأتينك رزقك ولو جمع من أشتاتٍ. فلا تفرحن بالإرث ولو جاءك من التبر بجبال. وإن الله خلقني لأمرٍ حاولت سواه فألفيت المبهم بغير انفراجٍ. وقطام ابن العامين أيسر من قطام ابن الأعوام، وأعيا تأديب الهرم على الأدباء.
1 / 69