ويروى: " والسن من جلفزيز " والجلفزيز: الناقة المسنة وفيها بقية. والعوزم: الشديدة المسنة. والهدجان: تقارب الخطو وهو من مشى النعام ومشى الشيخ المسن. والكسر: العضو. والأبح: الكثير الدهن. فلا تخ: من قولهم وخاه إذا قصده. والأقب: الضامر البطن. والقبيب: صوت الناب من القحل والأسد، وهذا مثل يراد به وعيد الله تعالى. والكباب: الكثير. ورنت: من الرين وهو ما يركب القلب ويغطى عليه. وأرنت: من الأرن وهو النشاط. وخبنت: من خبن الثوب اذا قطع ثم خيط ليقصر. وقنت: من قان الشئ يقينه إذا صنعه؛ ومنه اشتقاق القين. ويجذني: من الجذ وهو قطع باستئصالٍ. ويحذنى: من الحذ وهو قطع سريع. وأبل الوحشى اذا إجتزأ بالكلأ عن الماء؛ وفي بعض الحديث: " تأبلوا عن النساء ". وأبلون: جمع أبلٍ وهو الحاذق بالشئ؛ وأصله أن يكون الرجل حاذقًا برعى الإبل ومعاناة أمورها. وأبلاء السفار: جمع بلوٍ وهو الذي قد بلاه السفر. ويجوز أن يكون من البلو وهو الأختبار. ويجوز أن يكون من بلى الجسم. أبنى أي أقيمى والزمى. والبنة: الرائحة. وترى. أقطعى. فإنه يثرى أي يفرح. وثل: هدم؛ وقيل إن عمر رئى في النوم فقيل له ما فعل الله بك فقال: " ثل عرشى أو كاد عرشى يثل لولا أن الله تداركنى برحمته ". ويقال ثل عرش القوم إذا تضعضع ملكهم وأمرههم؛ ومنه قول زهيرٍ:
تدار كتمًا الأحلاف قد ثل عرشها ... وذبيان قد زلت بأقدامها النعل
والثلل: الهلاك. والثلة: البقية. والصلة: الماء القليل؛ وربما سمى اللبن المتغير الطعم صلًا وصلةً. ما بقى لي ثم ولا رم أي ما بقى لي شئ.
وإشتقاق الثم من الثمام لأنهم يسعينون به على تظليل خيامهم وتغطية أسقيتهم. والرم: الشئ يرم به السقاء ونحوه، وهذا لا يستعمل إلا في النفى خاصةً. وقد جاء في الحديث " كنا أهل ثمةٍ ورمةٍ " وهو شاذ. ويجوز أن يكون ليس من الأول لأن الرمة القطعة من الجبل. وأثم: أرجع. والثيم: المغطى بالثمام. والجد: البئر الجيدة الموضع من الكلأ.
والجدود: القليلة اللبن. وجديد الأرض: ظاهرها. والجر أصل الجبل والنيق: أعلى موضع في الجبل. والجرة: ضرب من مصائد الظباء.
والمأسدة: موضع الأسود. والجرور: البئر البعيدة القعر التي لا يستقى منها إلا على جمل. واثت: من أث النبت إذا كثرت أصوله.
رجع: كلما أفنى سنة عمر، إزداد سنة غمر، كنت وأنا طفل غر، أحسب أنني أبر، فإذا أنا بالشر مضر، أدرب به وأستمر، انى لوثواث في العمل ولست في الطمع بوثواثٍ. غاية.
تفسير: مضر: من أضر بالشئ إذا لزمه؛ ومنه قوله:
لأم الأرض ويل ما أجنت ... بحيت أضر بالحسن السبيل
الحسن: جبل معروف؛ وبعض أهل اللغة يقول الحسن والحسين جبلان؛ وعلى ذلك فسروا قول هدبة:
تركنا بالثنية من حسينٍ ... نساء الحى يلقطن الجمانا
والوثواث: الضعيف.
رجع: من أكل مال غيره أجح، ومن حمل مالا يستطيع ألح، ومن أرتع في غير وبيل أصح؛ كأنك بجديدك وقد أمح، وصار كالسراب المنطح. رب جليلٍ في المقدار، ودأنه حليلة في الدار، بل جلة في ملة جوارٍ، أصبح وقد جل أو حلا، ولقى من الدنيا وجلًا، وكان يدخر للجلى، فكأنما أصابه رامٍ من جلان ففزع إلى جلته فإذا هي صفر من الأعمال المحمودة، ومجلته سوداء كأنها القار، خلحه للمنايا جل فسلك جلالًا، يستوى الجبار فيه والكراث. غاية.
تفسير: أجح: من أجحت الكلبة والذئبة إذا عظم بطنها قبل الولاد؛ وأصله من جحه يجحه إذا سحبة. وألح البعير: مثل حرن، ويقال ألح إذا ألقى نفسه إلى الأرض فلم يقم من التعب. وأصح الرجل: إذا صحت ما شبته. وأمح ومح: إذا أخلق. والمنطح: المنبسط. والجليلة: الواحدة من الجليل وهو الثمام. والجلة: البعر. وجل: إذا خرج من البلد وهو مختار. وجلا: إذا خرج وهو كاره. والجلى: الأمر العظيم. وجلان: قبيلة من غنىٍ توصف بالرمى، وفي عنزة أيضًا جلان وكذلك في الرباب. والجلة: قوصرة التمر وهي هاهنا مثل. والمجلة: الصحيفة. والجل: شراع السفينة. والجلال: الطريق. والجبار هاهنا: النخل الذي قد فات اليد. والكراث: نبت واحدته كراثة وهو غير الكراث المعروف؛ والمعنى أن الناس يستوون في هذه الطريق.
1 / 67