ما إن يرود وما يزال فراغه ... طحلًا ونمنعه من الإعيال
والإعيال: الفقر. والنطف: الفاسد النية، مأخوذ من نطف البعير إذا هجمت الغدة على قلبه. وبنو الهطف: قوم من العرب تنسب إليهم الشيزى من الجفان؛ قال أبو خراش:
مالدبية منذ اليوم لم أره ... بين البيوت فلم يلمم ولم يطف
لة كان حيًا لغاداهم بمترعةٍ ... بين الأباطح من شيزى بني الهطف
وقعة الحشاك: كانت بين تغلب وبين قيس عيلان. وذات كهفٍ: كانت بين بني يربوع بن حنظلة والمنذر، وكان الظفر لبني يربوعٍ.
والريم: الزيادة والفضل. وبنو قريم: من هذيلٍ وليسوا بأهل شرفٍ.
والعدى هاهنا: حجارة توضع حول القبر؛ ومنه قول الشاعر:
وحال السفا بينى وبينك والعدى ... ورهن السفا غمر النقيبة ماجد
السفا: التراب.
رجع: ليس الكوكبٍ الدريٍ، كوكب درىٍ، ولا العفراء، من الفراء. أيها المسوء: عذ بالله من السوء، فإنه على دفع النازلة قدير. خلقت العلب، للحلب، فإن جاءتك بخمر، فإن ذلك لأمرٍ. وجيب، الزمن عن الأعاجيب، كما جيب النوض، عن الروض، والله بما في ضمير الأرض بصير. يخبت أو نخبت،، إن عبدت الجبت، سواء عليك أوطئت الأرض بأخمصك أم بسبتٍ، للأرض في بني آدم نصيب والله حكم لها بذلك وإليه المصير. في الكثكث، كم ينتفض أمري وينتكث. والقدر معجل ممكث، والله بالخائن خبير. أدلج وأدلج، وإذا سئلت فانا ملجلج، والله للمنصف ظهير. من مدح فأقتدح، ونسب ليتكسب، فأنفض يدك من مودته وبخشية ربك فليكن التدبير. من للأرخ، بورق المرخ، إذا طاف الحدب، فأجدب، والله بالإفضال جدير. أرتع خفيف الحاذ، بين سلمٍ وحاذٍ. سقاه العصرين بقدرةربه العصير. يا موبل أفقر، قبل أن تفتقر، إنه مع الشقر مقر، يقر في نفسك ويقر، إن الله لك محتقر، هلك بارق ومعقر، والبارق بإذن الله مستطير. يا مقتر، ألا تستتر، إن أمامك مفاوز، تركبها فلا تجاوز، لقد أعوزتك المعاوز، والقليل عند الله كثير. إفتقر آسى الجروح، إلى آسٍ مطروحٍ، بين خوالد جنوحٍ كالروائم لأورق مذبوحٍ، أثقيل حلىٍ، أنفع أم خفيف الحلى، ما تصنع هناك الحالية بفقرٍ كالجمر المباث. غاية.
تفسير: الكوكب الدري: من ترك الهمز فيه إحتمل وجهين: أحدهما أن يكون منسوبًا إلى الدر لضيائه وحسنه، والآخر أن تكون الهمزة مخففةً في درئ. والدرئ مأخوذ من الدرء وهو الدفع؛ أرادوا أنه يرجم به الشيطان؛ وفعيل بناء قليل، إنما جاء فيه حرفان: الدرئ فيمن همز، والمريق وهو العصفر فارسي معرب. ومن قال درئ فكسر وهمز فهو أقيس؛ لأن فعيلًا بناء قد كثر. ومن كسر ولم يهمز فهو على تخفيف الهمز. والوكب: الكثير الوسخ. والدرئ: معدول عن مدروءٍ وهو المدفوع. والعفراء: أنثى الأعفر من الظباء وهو الذي تعلو بياضه حمرة. والعفر: ظباء السهل وهي الأم الظباء؛ كذلك يحكى عن الأصمعي. والفراء: جمع فرإٍ وهو حمار الوحش " بهمز ولا يهمز " وهذان المثلان يرويان بلا همز: " كل الصيد في جنب الفرا " و" انكحنا الفرا فسنرى ". وقال الهذلي في الهمز:
إذا إجتمعوا على فأشقذونى ... فصرت كأنني فرأ متار
متار: من قولهم أتاره ببصره إذا رماه به. والمسوء: من السوء.
وجيب: شق. والنوض: مسيل الماء إلى الوادي. والجبت: كل ما عبد من دون الله تعالى. والكثكث: التراب. أقتدح: إغترف؛ ومنه قيل للمغرفة مقدحة. والأرخ: الثور الوحشي. والحدب: ما غلظ من الأرض، وقيل الإكام. ويقال فلان خفيف الحاذ: إذا كان قليل العيال والنشب، وهو مأخوذ من الحاذ وهو باطن الفخذ، وإذا كان الرجل قليل لحم الفخذين كان أخف له. والحاذ: ضرب من الشجر. والعصران: الغداة والعشى. والعصير: السحاب. والموبل: كثير الإبل. أفقر: أي أعن المسافر براحلةٍ يركب فقارها. والشقر: شقائق النعمان. والمقر: الصبر.
يقر: من القرار. ويقر: من الوقر في الحجر وهو الهزمة فيها؛ يقال وقر ذلك في صدره أي أثر فيه. وبارق: قبيلة من الأسد منها معقر بن حمارٍ البارقي. والمعاوز: جمع معوز وهو الثوب الخلق. وآسى الجروح: الطبيب. والآس: الرماد والخوالد: من صفة الأثافي. يراد به إما من خلد إلى الأرض أي لصق بها وإما من الخلود. وجنوح: مائلة. والروائم: جمع رائمٍ وهي التي ترأم ولدها، وهو هنا الفصيل. ويوصف الرماد بالورقة.
1 / 58