تفسير: قين صيغ. والخدلة: الممثلئة الساق. والأطير: هو الخبر الذي يجئ من بعدٍ، وربما سمى العجب اطيرًا. وكخل: السنة الشديدة. والسجال: جمع سجلٍ ها هنا وهي الدلو العظيمة، وقال أبو عبيدة: لا يقال لها سجل حتى تكون ملأى ماءً. والسجال: مصدر ساجلته مساجلةً وسجالًا إذا إستقى سجلًا واستقيت سجلًا. والأشر: البطر. والثقال: البعير البطئ. والنهيم: ضرب من زجر الإبل.
رجع: المخلوق كما خلق طبع الهادل، على الخشية من الأجادل، فالحمائم وأن سكن الأقفاص، وعلمن أن لا مفاصن يحسن النقر، ويخشين مخالب الصقر، والرقل، غير كأسٍ بالعقلٍ، وربنا كاسى اللابسين. لا تلب، على القلب إلا وهن ذوات ماء، فان الراكز، على الناكز، غر القوم، وأفنى اليوم. والغلل، يذهب الغلل، فارو من حيث شئت ولا تبل، أمن وادٍ أتاك الرزق أم من جبلٍ، فإن ألطاف الله طارقتك من كل أوبٍ. والصعل، غير مفتقرٍ إلى النعل، والقبل، ضائعة في عين الأقبل وإياك والجنب، إلى زينب، ولا يغرينك النقاب، بما تحت الحقاب، فإن النفس موكلة بالضلال. ولا تكن مثل مهدى الماضر، إلى تماضر، وهي تهديه، إلى من يعاديه، خاب سير خميسٍ، جهز لهوى لميس، يا دعد، العقد، في قلب الحاسد حقد، والطوق، في عنقه أوق؛ وأنت وحاسدك تصليان من الدهر بسطواتٍ. غاية.
تفسير: الهادل: الحمام. يحسن النقر: للحب. والرقل: النخل واحدها رقلة. والعقل: ضرب من الوشى؛ قال علقمة بن عبدة الفحل يصف الظعون:
عقلًا ورقمًا تظل الطير تتبعه ... كأنه من دم الأجواف مدموم
والراكز رمحه ليشرب. والناكز: البئر التي لاماء فيها. والعلل: الماء في أصول الشجر. والغلل: جمع غلةٍ وهي العطش. من كل أوبٍ: أي من كل وجهٍ. والقبل: ضرب من الحول وهو إقبال إحدى العينين على الأخرى، ويوصف به الذئب. والجنب: الشوق. والماضر: اللبن الحامض. والأوق: الثقل.
رجع: صل، على الظالم بالمنصل وأخضب السفاسق، من دم الفاسق، إن رضوى، لا يخاف أبدًا من ضوىً، حتى يأذن رب الجبال. والقرو، لا يمتلئ من عصارة المرو، إلا أن يجعله الله ذا ماء. رويدك قد ملأت الفرى، من رسل المرى، فإلام تحتلب، أما تقرب إلى الخير ولا تلب! إن العرية، نغصت الناشط بالكرية، والدينا دار شقاء. أيها القريب والقاص، لا بد من إنتقاصٍ، ليت شعري ما أنا لاقٍ، قيل الأنطلاق، أنائم أنت أم أرق، تغصب غيرك وتسترق، والخارب، لا يحارب، إنما يختلس، ثم يلس، فلا تكن مثل الكلا ينبت، ولا يثبت، وراقب ربك بالخلسات. غاية.
تفسير: السفاسق: مما يوصف به السيف وهي طرائق فيه وقد تسمى الطرائق في ظهر الجمل إذا أكل الربيع سفاسق، وكذلك في القوس والسنان؛ قال سوادة بن عدىٍ:
جالت الخيل جولةً فحشته ... لهذمًا ذا سفاسقٍ مطرورًا
وقال آخر يصف قوسًا:
مفطوحة السئتين توبع بريها ... صفراء ذات أسرةٍ وسفاسق
وقال حميد بن ثورٍ يصف الإبل لما رعت الربيع:
وقد عاد منهاذ والسفاسق واضحًا ... هجانًا كلون الثور والجون أصحما
الصحمة: سواد إلى صفرةٍ. والضوى: صغر الجسم. ويقال إن الرجل إذا تزوج إبنة عمه أصاب ولده صوى؛ قال الراجز:
أنذر من كان بعيد الهم ... في الناس تزويج بنات العم
ليس بناجٍ من ضوى وسقم والقرو: إناء يعتصر فيه الخمر. والمرو: الحجارة الرقاق. والفرى: المزادة العظيمة. والمرئ: التي تمرى أي يمسح ضرعها لتدر. ولا تلب: من ولب إلى الشئ إذا دنا إليه. والعرية: الريح الباردة. والناشط: الثور الوحشي لأنه ينشط من بلدٍ إلى بلدٍ أي يخرج. والكرية: واحدة الكرى وهو نبت ترعاه بقر الوحش؛ قال العجاج:
أو مقول توج حميرى ... حين غدا يقتاده الكرى
يلس: من الولس وهو المضيء السريع.
رجع: إن زعمت أنك بر فبر، وأبر، وإياك أن تأبر، وإذا عاقبت فلا تبر، وأطعم من برتك، ولتكن نفسك في برتك، فالبر إن كان فقيرًا، لم يكن حقيرًا، وإن كان غنيًا غرق الخطية، في بحر العطية، ونظر إليه الأعداء بالعيون الغطشات. غاية.
1 / 48