وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الثناء على الأخوة في الدين : من أراد الله به خيرا رزقه خليلا صالحا ان نسي ذكره أو ذكر أعانه ، ومثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل احداهم الأخرى ، وما التقى مؤمنان قط إلا أفاد الله أحدهما من صاحبه خيرا.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : عليكم بالأخوان فانهم عدة في الدنيا والآخرة ، الا تسمعون إلى قول أهل النار : ( فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم ).
وعن جرير بن عبد الله قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على إقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.
والأخبار في هذا متواترة والصحاح متظافرة ، وإذا راجعت حديث الفريقين رأيت الصبح قد أسفر لذي عينين ، وفي هذا كفاية لمن له من الله هداية.
مخ ۱۲