233

فصول له سیرې

فصول من السيرة

پوهندوی

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

خپرندوی

مؤسسة علوم القرآن

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ

أحب لقي الله سريعًا، فاختار ما عند الله على الدنيا وذلك ثابت في الصحيحين عن عائشة ﵂. مسألة: ومن ذلك أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، والدليل عليه حديث شداد بن أوس، وهو في السنن، وقد صححه بعض الأئمة. كتاب الزكاة مسألة: كان يحرم عليه أكل الصدقة سواء كان فرضًا أم تطوعًا: لقوله ﷺ: «إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد» . وروى مسلم «عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة» . وهذا عام. وللشافعي قول في صدقة التطوع أنها كانت تحل له، حكاه الشيخ أبو حامد والقفال، قال

1 / 315