فصول له سیرې

ابن کثیر d. 774 AH
111

فصول له سیرې

فصول من السيرة

پوهندوی

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

خپرندوی

مؤسسة علوم القرآن

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ

قد أهدت إليه امرأة من يهود خيبر - وهي زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم - شاة مصلية مسمومة، فلما انتهش من ذراعها أخبره الذراع أنه مسموم، فترك الأكل، ودعا باليهودية فاستخبرها: [أسممت هذه الشاة] فقالت: نعم، فقال: [ما أردت إلى ذلك]؟ فقالت: أردت إن كنت نبيًا لم يضرك، وإن كنت غيره استرحنا منك، فعفا عنها ﷺ. وقيل: إن بشر بن البراء بن معرور كان ممن أكل منها، فمات، فقتلها به. وقد روى ذلك أبو داود مرسلًا عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف» . وقدم على النبي ﷺ في غزوة خيبر بعد فراغهم من القتال جعفر بن أبي طالب وأصحابه ممن بقي مهاجرًا بأرض الحبشة، وصحبتهم أبو موسى الأشعري في جماعة من الأشعريين يزيدون على السبعين. وقدم عليه أبو هريرة وآخرون ﵃ أجمعين، فأعطاهم ﷺ من المغانم كما أراه الله ﷿، «وقد قال ﷺ لجعفر: [لا أدري بأيهما أنا أسر، أبفتح خيبر أم بقدوم جعفر]؟» ولما قدم عليه قام وقبل ما بين عينيه. وقد استشهد بخبير من المسلمين نحو عشرين رجلا ﵃ جميعهم.

1 / 190