فصول له سیرې

ابن کثیر d. 774 AH
105

فصول له سیرې

فصول من السيرة

پوهندوی

محمد العيد الخطراوي، محيي الدين مستو

خپرندوی

مؤسسة علوم القرآن

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ

مما لا يغير حكمًا أحاديث ذوات عدد، وقد نبه الناس على أكثرها، وقد حاول بعضهم أجوبة لها فتعسف، والله ﷾ أعلم. فصل - غزوة الحديبية ولما كان ذو القعدة من السنة السادسة خرج رسول الله ﷺ معتمرًا في ألف ونيف قيل: وخمسمائة، وقيل: وأربعمائة، وقيل: وثلاثمائة، وقيل: غير ذلك. فأما من زعم أنه إنما خرج في سبعمائة فقط غلط. فلما علم المشركون بذلك جمعوا أحابيشهم وخرجوا من مكة صادين له عن الاعتمار هذا العام، وقدموا على خيل لهم خالد بن الوليد إلى كراع الغميم. وخالفه ﷺ في الطريق فانتهى ﷺ إلى الحديبية، وتراسل هو والمشركون حتى جاء سهيل بن عمرو فصالحه على: أن يرجع عنهم عامهم هذا وأن يعتمر من العام المقبل، فأجابه ﷺ إلى ما سأل، لما جعل الله ﷿ في ذلك من المصلحة والبركة، وكره ذلك جماعة من الصحابة ﵃، منهم: عمر بن الخطاب ﵁، وراجع

1 / 184