65

پنځه فصلونه

ژانرونه

============================================================

وأحرف النداء قد تنحذف كمثل : ربنا ومثل: يوسف إلا عن اسم الله والإشارة فالحذف فيهما احذر اختصاره لو قلت هذا فى النداء والله وشبه هذا وقم اشتباه قال السيوطى(1) : " وفى تذكرة ابن الصائغ حذف حرف النداء من الاسم الأعظم ، نص على منعه ابن معط فى "درته" وعلل منع ذلك في "الدرة" أيضا بالاشتباه ، وقرره ابن الخباز بأنه بعد حذف حرف النداء يشتبه المنادى بغير المنادى، واعترض عليه بأنك تقول : الله اغفر لى، فلا يقع فيه اشتباه ولس قال ابن الصائغ : ولا بن معط أن يقول : لما وقع اللبس فى بعض المواضع طرد الباب ، لئلا يختلف الحكم. انتهى . قال (2): والعلة فى ذلك أنهم لماحذفوا "يا" عوضوا الميم، فكرهوا أن يقولوا : الله ، بالحذف ، لما فيه من حذف العوض وللعوض.

قال ابن الصائغ : يعنى تعويضهم من حرف النداء دكنا على آنهم قصدوا ألا يحذفوا الحرف بالكلية ، وقد قال ابن النحاس فى "صناعة الكتاب" ما نصه جواز ذلك ، فإنه قال فى قولك : سبحان الله العظيم ، إنه لايجوز الجر على البدل، ويجوز النصب على القطع ، والرفع على تقدير : يا ألله انتهى .

وماحكاه السيوطئ عن ابن الخباز ، ذكره فى شرح الألفية . قال (2) : "وذكر يحيى أن اسم الله تعالى لا يحذف منه حرف النداء، واحتج باشتباه (1) الاشباه والنظائر 102/2.

(2) أى ابن الخباز، على ما ساحكيه بعد.

(3) شرح ابن الحباز على الألفية ورقة 93 .

(* - الفصول الخمسون)

مخ ۶۵