============================================================
(3 وفى بنى المنبر : بلعنبر ، وفى بنى القين : بلقين ، ومثل (1) قول الشاعر(2) : 1(3) (4-0 فما سبق القيسئ من سوء سيره ولكن طفت علماء(3) غرلة خالد بجزت (4) الفصول بحمد الله ومنه ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد 2 وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآل كل وسائر الصالحين .
وافق الفراغ من نسخها لإحدى عشرة ليلة خلت من جمادى الآول سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، على يد الفقير إلى الله تعالى الراجى عفوه حسن بن على البعلبكى نزيل الخليل عليه السلام ، غفر الله له ولو الديه ولجميع المسلمين .
(1) فى ظ : ومثله.
(2) هو الفرزدق، والبيت في ديوانه ص 216، وأمالى ابن الشجرى 4/2، وأنشده البرد فى الكامل 299/3 منسوبا للفرزدق، وفي القتضب 1/ 251 من ر نسبة، ولم يرد صدره فى ظ (3) أصله : "على الاء"، وقد أشبعه البرد شرحا فى كتابيه، وقال الخويى فى شرح القصول 239 ب : أراد بالقيسى عمر بن هبيرة، وكان يلى المراقى فعزل بخالد بن عيد الله القسرى، فقال الفرزدق ذلك يهجو خالدا (4) وجاء فى ظ: تمت الفصول، ولله الحمد.
مخ ۲۷۷