268

پنځه فصلونه

ژانرونه

============================================================

وآما الحسكاية فأكثر ما تستعمل فى الوقف، ثم تارة تسكون حكاية (1) النكرة(11، كقولك جاء نى رجل، فتقول : منو، وفى النصب: منا، وفى الجر: (4 منى، وفى الوصل : من(6) ، فإن قال : رجلان، قلت: منان ، فإن قال : رجال، 3 قلت : منون ، قال الشاعر (32) : أتؤا نارى فقلت منون(4) أنتم فقالوا الجن قلت عموا ظلاما .2044 [165] فإذا قال : امرأة ، قلت : منه ، فإذا قال : امرأتان، قلت : منتان ، وإذا قال : نساء ، قلت : منات، وكذلك الحكاية بأئ ،وإنما حكاية العلم من ، فيقع إعراب الأول على الآخر، وإن كان فى موضع رفم ، إذا (5 (5 قال : رآيت زيدا، فقلت(6) : من زيدا؟ ، وإذا قال : مررت بزيد ، قلت : من زيدء، فتحكيه على ما سمعت، وقيل لبعضهم : هاتان تمرتان، فقال : دعنا .(2) من تمرتان، قال الشاعر (4) : سيمعت : الناس ينتجمون غيثا فقلت لصيدح انتجمى بلالا (1) فى ظ : لنكرة .

(2) يعنى بسكون النون ، قال أبو العباس المبرد فى القتضب 2/ 307 : فإن وصلت قلت فى جميع هذا : من يافتى ، لأنها الأصل، وإنما ألحقت تلك الدلائل فى الوقف) فصرن منزلة مايلحق فى الوقف مما لايثبت في الوصل : (3) شمير بن الحارث الضبى، كما ذكر ابو ويد فى نوادره ص 123، وينسب أيضا لتأبط شرا، وانظر الكتاب لسيبونه 2/ 410، والخصائص 1/ 129، والقتضب4307 308 (4) تكلم ابن جنى فى الخصائص على فتح النون - وحقها السكون - وبسط القول فى ذلك: (5) فى ظ : فإذا: (2) فى ظ : قلت : (7) هو ذو الرمة، والبيت فى ديوانه ص 1535، وللمبرد فى رفع "الناس) كلام، انظره فى القتضب4 /10، والكامل 2 /53

مخ ۲۶۸