============================================================
الآخر مكسورا أو مفتوحا، نحو : اعلم واضرب، كسر ، وإن كان ما قبل الآخر مضموما ضم، نحو : اقتل.
وألف الوصل فى الأسماء محصورة ، وهى : آسم وآشمان، وآبن وآبنان، وآمر وآمرآن، وآمرأة وآمر أتان، (1)[ وآبنة وآبنتان ]، وآست وآستان ، وآتمن الله ، فى القسم ، والألف التى مع لام التعريف، وهاتان مفتوحتان لاغير، والباقى مكسورة.
الفصل الثامن في التصريف ويشتمل على زيادة وقلب وبدل وتقل [61 ب] وحدف وإدغام.
فالزيادة بحروف يجمعها نحو قولك : أويت من سهل، وهى حروف : 4) أملمنى وتاء (2) ، وهويت السمان، وتزاد هذه الحروف إما للدلالة على المعنى، كحروف المضارعة، وتزاد للمد وتكثير البناء، نحو : واو عجوز، وآلف رسالة، وياء قضيب، وقد تزاد للالحاق، نحو ضيفن، ورعشن، وكوثر، وجيئل ، وقد تزاد لبيان الحركة وإمكان الوقف، كالألف فى : أنا، والهاء فى : (م) فالهمزة إذا وقمت أولا وبعدها ثلاثة أحرف أصول، فهى زيادة، عرف (1) ليس فى ظ.
(2)فى الفصول : "أسلنى وتاه سليمان ) ثم ضرب الناسخ على "سليمان) وقد ذكر الخويى فى شرحه 211 ب أمثلة أخرى لجمع هذه الحروف، منها : تأوه سليمان، هم يتساءلون، سألتمونيها، وهذه الآخيرة هى الشائعة، وانظر صورا أخرى فى نفح الطيب 456،455/3 (3) فى ظ : "قه"، وهو فعل الأمر من وقى:
مخ ۲۶۲