243

پنځه فصلونه

ژانرونه

============================================================

.) إليه ، فتقول : ثلاثة الأثواب ، ومائة الدرهم ، قال الشاعر (1) : ما زال مذ عقدت يداه إزاره فسما فأدرك خمسة الأشبار وفى المركب تعرف الاول، فتقول: الآحد عشر درهما، وإن شئت عرفتهما، فتقول : [2152 الأحد العشر درهما ، ولايجوز تعريف الدرهم ، لأنه تمييز، و كذلك المعطوف فى آحد وعشرين: وإذا بنيت اسم الفاعل من العدد وأتيت بعده بما هو من لفظه أضفت ، 5 فتقول : ثانى اتنين ، وثاث ثلاية ، أى (2) هو] أحد اثنين ، وأحد ثلاثة.

2) وإن أتيت بعده بماليس من لفظه نونت ونصبت، فتقول : ثالث ا ثنين، ورابع ثلاثة، فتجريه تمجرى اسم الفاعل.

وفى المركب تبنى الجميع على الفتح، فتقول : حادى عشر احد عشر، 2-413 وان شئت : حادى (1 احد] عشر.

(1) هو الفرزدق مدح يزيد بن المهلب، والبيت في ديوانه ص 378 وقال ابن إياز فى المحصول (20 ب : وعنى يقوله ا مذ عقدت يداه إزاره) حال الصغر، وعنى بخمسة الأشبار القبر، أى مازال أميرا مذ عقل إلى أن مات، وانظر المقتضب 176/2 (2) زيادة من المحصول 1202.

(3) تكملة لازمة من المحصول20 ب، والمقتضب 182/2. وقول المصنف: "وإن شئت حادى أحد عشر" عطفا على ماسبق يقتضى أنه مبنى على الفتح، لكن المبرد ذكر فى المقتضب أنه يعرب، ويحسن إن أورد سياقه كاه، قال: "فإذا جاوز العقد الأول فإن القياس على المذهب الاول - وهو: هذا ثالث ثلاثة ورابع أربعة ، أى أحد ثلاثة وأحدأربعة

أن تقول: هذا حادي عشرأحد عشر، وخامس عشر خمسة عشر، ولسكن العرب تستثقل اضافته على التمام لطوله فيقولون : هذا حادى أحد عشر، وخامس خمسة عشر، فيرفعون الأول بما يرفعه وينصبونه بما ينصبه، ويخفضونه بما يخفضه لأنه معرب، وإنما منعهم من جنائه أن ثلاثة أسماء لا تجعل اسما واحدا فى غير الإضافة) . انتهى كلام المبرد .

مخ ۲۴۳