227

پنځه فصلونه

ژانرونه

============================================================

الفصل الثالث

في المضر وينقسم بالنسبة إلى التفسير إلى خمسة أقسام: (4)10 2 مضمر يفسره ما قبله لفظا أو معنى (1) ، أو معنى دون لفظ (2) ، أو لفظا (1) 3 دون معنى ره.

وإلى مضمر يفسره ما بعده.

ومضمر يفسره سياق الكلام.

ومضر يفسره المشاهدة : ومضمر يفسره [42 1] ما استتر (4) فى النفس .

والذى يفسره ما بعده: إما جملة أو مفرد.

0(ه) فالذى تفسره الجلة هو ضمير الشأن (5) والقصة .

1 والذى يفسره المقرد: إما منصوب، يقع فى رب(1)، ونعم، وبنس.

(1) تحو: ضرب زيد غلامه.

2) نحو: ضرب غلامه زيد، لان "زيد) مقدم لى غلامه في التقدير (3) نحو قوله تعالى : "وإذ ابتلى إبراهيم ربه" آية 124 من سورة البقرة . قال ابن إياز فى المحصول 173 أ : لأن إبراهيم ) مفعول، وموضعه بعد الفاعل)، و (ربه) فاعل، وموضعه قبل المفعول : (4) فى المحصول : "ما استقر" . وسيآتى نظيره فى كلام للصنف : (5) مثاله قوله تعالى : "قل هو الله أحد" 2) نحو: ربه رجلا، ذكره ابن إياز فى المحصول 173 ب، قال : وفيه نظر، وذلك لأن "رب لايدخل إلا عى النكرات، وإما ساغ دخولها على الضمر هنا، لأنه مبهم مفسر بنكرة، ويجب فيه التفسير، لأنه لم يتقذم مايعود الضمير إليه، ولأنه بجرى جرى الوصف، فيكون أبلغ فى التقليل:

مخ ۲۲۷