============================================================
(1) وفى عطف الفعل على المصدر، كقول الشاعر(1) : * للبس عباءة وتقرعينى * وتقول : يعجبنى خروجك وتذهب، أى : وأن تذهب.
وما عدا ذلك يلزم فيه إظهار آن .
و "إذن" لها ثلاث حالات : مقدمة، ومتوسطة، ومؤخرة.
فالمتقدمة يلزمها الإعمال ، ما لم يكن الفعل للحال .
والمتوسطة إن كانت كلاما يفتقر بعضه إلى بعض ، لم تعمل ، كقولك : أنا إذن أكرمك.
وإن تأخرت وجب إلغاؤها ، كقولك : أ كرمك إذن .
والفاء تكون جواب الأمر والنهى والنفى والعرض والتمنى [28 ب ] 18 والدعاء والتحضيض والاستفهام، كقوله تعالى: ( من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له) (2) و : ( لا يقضى عليهم فيموتوا )(3) و: ( لا تفتروا
على الله كذبا فيسحتكم)(4).
44 .(5 وقد يرتفع الفعل بعدها فى جواب النفى (15)، كقولك : ما تأتينا فتحد ثنا، (1) هى ميسون بنت بحدل، امرأة معاوية، وأم ابنه يزيد، وعجز البيت : أحب إلى من لبس الشفوف* ويروى : "(ولبس "، والبيت من الشواهد التى استفاضت نها كتب النحو: (2) سورة الحديد، آية 11 (3) سورة فاطر، آية 36 (4) سورة طه ، آية 11 (5) قال ابن إيازفى المحصول 1138 : "وهنا تنبيه، وهو أن قول الصنف : "وقد يرتفع (الفعل) بعدها فى جواب النفى " فيه إرسال، لأن رفع الفعل بعدها لا يختص بجواب النفى فقط ، بل هو جائز فى الجميع ، وقد خصصه بالنفى كما ترى) :
مخ ۲۰۴