============================================================
غيره، وهى الجهات السكت، وما فى(1) معناها، نحو : خلف، وقدام، وأمام، وفوق، ومحت، ويمين ، وشمال ، وذات المين ، وذات الشمال ، وشرقي الدار، ودون، وعند: و أما الختص من الأمكنة : فما [119]) استحق ذلك الاسم بخلقة (2 (2) فيه، حو : الدار، والمسجد.
1314 والمعدود(3) : ماصلح فى جواب كمأ، نحو: ميل، وفرسخ، وبريد (4).
9
الضرب الرابع : الحال: وهو بيان هيئة الفاعل أو المقعول، بنكرة مشتقة بعد معرفة قد تم 1-( الكلام(5) دونها ، متنقلة ، كقولك : جاء زيد راكبا .
وقد يجئ الحال من الفاعل والمفعول، كقولك : لقيت زيدا مصعدا منحدرا.
(1) يريد به ذات اليمين، وذات الشمال، وشرقى الدار . أفاده ابن إياز فى المحصول 199 وسيذ كره المصنف: (2) يعنى له بنية مخصوصة ولها نهاية تحصرها وأقطار تحيط بها.
(3) كتب فوقه في المحصول 99 ب بخط مغاير: صوابه : والمحدود.
(4) قال ابن إياز فى المحصول : "وهنا تنبيه، وهو أن المصنف لم يقسم ظرف المكان إلى متصرف وغير متصرف، كما قسم ظرف الزمان إلى ذلك، فرعا أوهم أن ذلك مختص بظرف الزمان دون ظرف المكان، وليس الأمر كذلك، بل همافيه سيان فالمتصرف كجلف وأمام ووراء وقدام. وغيرالمتصرف كعندوحيث ولدن وسواه فلا يجوز أن يرفع "عند" فإن دخل عليها حرف الجر لم يكن ذلك إلا " من" ؛ قال الله تعالى: " فإن أتممت عشرافن عندك ولا يجوز: " جثت إلى عندك" .
(5)هذا مايعبرون عنه بقولهم : "فضلة *
مخ ۱۸۶