183

پنځه فصلونه

ژانرونه

============================================================

وعلى الجلة إنما كميت هذه الأفعال ناقصة (1)، لأنها سلبت الدلالة [17ب] 4 4 علىالمصدر (2)[ عند عدمه، فإذا وجدت(3) دلت عليه، ومنه قوله(4) : وكونه (4) عبارة عن شخص].

الفصل التاسع ه) فيما يتعدى إليه جميع الأفعال ، المتعدى (5) وغير المتعدى وهو : المصدر(6)، والظرف من الزمان، والظرف من المكان، والحال ، ى (4 والتمييز، والمستثنى ، والمشبه بالمفعول [ به ] (2) ، والمفعول معه ، والمفعول له .

الضرب الاول : وهو المصدر(3.

(1) قال ابن إياز فى المحصول، ورقة 88 ب : "إعا سماها النحاة بذلك لوجهين : الأول : أنها لاتستغنى بالمرفوع وتحتاج إلى المنصوب ، والثانى : أنه لا مصادر لها، إلا أنهم أجروها جرى الحروف، والخبر عوض عن المصدر، وهذا لايكون فى الفعل (4) مابين القوسين ليس في المحصول، وشرح الخوبى: الحقيقى (3) فيظ: وجد. (4) فيظ : قول سيبويه.

(5) فى ظ: المتعدية وغير المتعدية: (6) جمع ابن إياز فى المحصول ، ورقة 95أ هذه الأقسام فى مثال واحد، فقال " هذه النصوبات التى ذ كرها يعمل فيها المتعدى واللازم، فالمتعدى كقولك : ضرب زيد ضاحكا القوم وبشرا إلا عمرا يوم الجمعة أمام خالد إكرامآله ضربا شديدا. واللازم كقولك: قام القوم وزيدا ضاحكين إلا عمرا يوم الجمعة أمام خالد إكراما له قياما حسنا".

(7) زيادة من ظ: (8) بعد هذا في المحصول، ورقة ه9 ب : (لهذا المفعول أسماء كثيرة. منها المفعول المطلق والمصدر والحدث . وإتا خص بكسميته المصدر من بينها، لأنه أشهر، لاسيما عند المتأخرين، فإنهم لايكادون يستعملون غيره ، وأيضا فإن فيه تنبيها على أن الفعل مشتق من المصدر، وسمى بذلك لصدور القعل عنه، وهذا رأى البصريين، ورأى الكوفيين بالعكس" :

مخ ۱۸۳