============================================================
الفصل السادس فى الفعل الذى لم يسم فاعله 1(1) وعلامته : أن يضم أؤله ويكسر(1) ما قبل آخره ، إن كان ماضيا ،
مالم يكن معتل الوسط ، نحو : قال وباع ، فيكسر أوله ، [13 ب] فتنقلب 4) (4) الواو(2) ياء، نحو : قيل ، وبيع(12، وقد يشم الضم فيه، وقد يجوز(1 ضم
أوله، فتنقلب الياء واوا، نحو قولهم : كول الطعام .
وإن كان مضارعا ضم أوله ، وفتح ما قبل آخره، نحو قولهم : يباع الغلام .
والثانى أفمال متعدية إلى مفعول واحد بنفسه، وإلى آخر بحرف الجر، وهى : أنبآت ونباتوأخبرت وخبرت، وحدثت. وقد أخل به المصنف، قال الله تعالى: (قد نبأنا الله من أخباركم" (سورة التوبة، آية 94) وقال سبحانه : " نبأنى العليم الخبير) (الآية الثالثة من سورة التحريم) لسكن شبهت بأعليت فتعدت إلى ثلاثة مفاعيل ، وذلك لأن النبأ الخبر، والاخبار إعلام، وهنا تنبيه، وهو أن قول للصنف : " نقلت بالحمزة أو التضعيف" يقتفى أن الأصل : نبأت، وخبرت، مخففين، نقلا بالهمزة والتضعيف) ولم ينطق بهما كذلك ، فلم أنه تسامح وإرسال، والصواب ما ذكرته.
(1) قال ابن إياز في المحصول، ورقة س8أ : وقوله : "يكسر ما قبل آخره" أحسن من قول كثير من النحاة : ويكسر ثانيه، ألا ترى أن قولك : دحرج كس بتشديد السين الكسورةلم يكسر ثانيهما ، وإنما كسر ما قبل آخرهما .
(2) فى ظ : " الألف" وهو الأظهر.
(3) قال ابن إياز في المحصول ورقة مهرب :" وهاهنا تنبيه، وهو أن قوله :فتتقلب ياء، نحو قيل وبيع، يوهم ظاهره أن "ا بيع) قد حصل فيه القلب وليس كذلك ،
لأن ياءه أصل عين ، ألا ترى إلى البيع وبايع" : (4) في ظ : وقديضم
مخ ۱۷۶