============================================================
والثانى لا يجوز الاقتصار فيه على أحد المفعواين، لأنها أفعال داخلة [12 ب] على المبتدأ والخبر، فتنصبهما جميعا ، وهى : ظننت ، إذا لم يكن (1 همه وحسبت، وخلت، مطلقا: . ال(4) (2)7 وزهمت، إذا لم يكن قولا (2) ولا كفالة(2) .
ووجدت ، إذا لم يكن حزنا، ولاغنى، ولا وجدان ضالة.
وعلمت ، إذا لم يكن درفانا : 4 ورأيت، إذا لم يكن إبصارا ولا مشورة(2) .
وجملت ، إذا لم يكن خلق(4) ، ولا إلقاء ، ولا أخذا فى الفعل .
(1) أى بمعنى : اتهمت. ومنه قراءة ابن كثير وأبى عمرو والكسائى ورويس: ("وما هوعلى الغيب بظنين" أى بمتهم، فعيل بمعنى مفعول. إتحاف فضلاء البشرص434 (2) فى المحصول ورقة 5لا ب : وقوله " إذا لم يكن قولا" يعنى أن زعمت تسكون بمعنى القول ، كقول عنترة : علقتها عرضا وأقتل قومها زعما لعمر أبيك ليس كزعم قال ابن إياز : وذلك أنه ينكر على نفسه ادعاء مثل هذا ، وهو الجمع بين الحالين :
حبها وقتل قومها ،وإن كان الأمر عليه، ولكنه إنكار لاستظراف، ومعنى : "زعما لعمر ابيك ليس بمزعم" : أقول قولا لا يقال مثله: (3) قال ابن إياز : يحترز به من نحو قولهم : الزعيم غارم : أى الكفيل ، وأنا به زعيم : أى كقيل .
(4) يريد بالمشورة معنى الاجتهاد والنظر، كقولك : هويرى رأى أبى حنيفة.
ذكر ذلك ابن إياز فى المحصول ورقة 76أ .
(1) يريد بالخلق نحوقوله تعالى : " وجمل الظلمات والنور" الآية الأولى من سورة الأنعام . ويريد بالالقاء تخو قولهم: جمات متاعك بعضه فوق بعض . ويريد بالأخذ فى الفعل تحو قولك : جعل زيد يفعل كذا، وهى في هذه الصورة الأخيرة من أقعال القاربة . أفاد كل ذلك ابن إياز فى المحصول، ورقة 76 ب.
مخ ۱۷۴