============================================================
(1 2) وإن أفردت أعربت بالحركات (1) ، وكلها تفر إلا ذو ، وإن أفرد( فوك ، ابدل من واوه ميم.
النوع الثانى: المثنى : وهو ما ألحقته ألفا(3) ، رفعا ، وباء مفتوحا ما قبلها، نصبا وجرا، ونونا فى الأخوال الثلاثة، مكسؤرة بدلا من التنوين ، فتخدف للايضافة كذفه .
ولا يخلو المثنى من أن يكون صحيحا أو معتلا مقصورا: فيرد إلى أصله إن كان ثلاثيا نحو : رحى، يرك إلى الياء، وعصا، يرد ز الى الواو.
غيره : "وحموه بالاضافة إلى ضمير المذكر، لأن الأحماء أقارب الزوج ، والحماهة أم الزوج، وأهل المرأة : الأختان،، وللضتهر يجمع الجهتين . انتهى كلام ابن إياز: وهذا الفرق بين الأحماء والأختان يذكر فى كتبه اللغة عن الأصمعى. الظر تهذيب اللغة 300، واللسان (حتن - حمو) (1) بعد هذا فى ظ : في الأحوال الثلاثة .
(2) قال ابن إياز فى المحصول، ورقة فم أ : وفي كلامه نظر، فإنه يقتضى بظاهره أنه لا تبدل الميم من واوه إلا فى حال إفراده، وليس كذلك، إذ قد يكون فى حال الإضافة، كقولك : هذا فم زبد.:.
(وجام في هامش المحصول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لخلوف فم الصائم أطيب عنذ الله من ريح السك) قال الشاعر: * يصبح عطشان وفي البحر فه* وقد تشددميمه، قال : * ياليتها قد خرجت من فه* وقد مكن أن يكون أراد بقوله : " أبدل " الوجوب ، فلا يرد عليه شىء ، إذ في حال الافراد يجب البدل، فأما فى الاضافة فأنت مخير، والأحسن ألايدل، وهذا بين (3) فى ظ : لحقته الف.
مخ ۱۶۰