============================================================
(2) (1) والمعرب : هو الاسم المتمكن(1)، والفعل المضارع ، وما عداه( مبنى الفصل السابع فى إعراب الاسم المتمكن.
وهو ثلاثة [3 ب] آنواع : مفرد، ومثنى، وجموع: النوع الأول : المفرد . وينقسم إلى قسمين : 3) القسم الأول : الصحيح، وهو ما ليس آخره ياء قبلها كسرة(2)، ولاواو 140 قبلها ضمة ، ولا ألف(4)( قبلها فتحة).
فإعراب المنصرف منه بالضمة رفعا، وبالفتحة نصبا، وبالكسرة جرا، (1) فى ظ : "هو المتمكن من الاسماء ، والمضارع من الأفعال) : والمتمكن مأخوذ من المكنة، وهى الثبوت، ومعناه أن المعرب هو الاسم الذى لم يخرج إلى شبه الحرف، فإنه متى ما أشبه الحرف بنى، وإذا كان كذلك فقد ثبت فى مكانه الأصلى . أفاد ذلك ابن إياز (2) في المحصول : "وما عداهما). وكذلك فى ظ، وفيها : فبنى (3) فى ظ : "ماليس آخره ياء قبلها كسرة ولا أل" وقال ابن إياز فى المحصول، ورقة 18 ب : وهنا تنبيه ، وهو أن فى بعض النسخ : "ماليس آخره ياء قبلها كسرة ولا ألف) لى أن يكون "آخره" منصوبا على الظرف، وهو الخبر، و"ياء" مرفوع على أنه اسم ليس، وقد تقدم الخر على الاسم، وفى بعض النسخ : (ماليس آخره ياعه يرفع "آخره" لأنه اسمها، ونصب "ياء" لأنه خبرها، وهذا أجود من الأول، لآن الشىء لايكون ظرفا لنفسه، فاعرفه.
(4) مابين القوسين مكتوب بهامش الأصل بخط مغاير . وأظن ظنا أنه من فعل أحد القراء، ويقوى هذا الظن عدم وجوده فى المحصول . وقال ابن إياز عقبه: "وأطلق القول على الألف، إذ محان أن ينطق بألف ولا فتحة قبلها ، فلهذا قيد فى الياء، وأطلق في الألف) انتهى كلام ابن إياز . وهو شاهد قوى على ماذهب إليه ظنى:
مخ ۱۵۵