130

پنځه فصلونه

ژانرونه

============================================================

الشواهد فى " الفصول" : على الرغم من أن ابن معطى صرءح بأن كتابه للمبتدثين ، وعلى الرغم من

صغر حجم الكتاب، نجد أنه امتلا بالشواهد، من قرآن وحديث وشعر، وقد بلغت شواهده من الكتاب العزيز مائة وواحدا وعشرين شاهدا، وقد استشهد ابن معطى بالحديث الشريف مرة واحدة، فى الكلام على أفعل التفضيل (1) ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه فى عشر ذى الحجة" ، ثم استشهد بالأثر، فى كلمة لعمر بن الخطاب رضى الله عنه ، عند الحديث على المقصور(2)، وهو قوله : " لولا الخليفى لآذنت": والاستشهاد بالحديث واعتباره مصدرا من مصادر الاحتجاج أمرد كثر الجدل حوله بين مؤيد ومعارض، وقد أشبع العلامة البغدادى الكلام فيه (3) .

ولئن قل استشهاد ابن معطى بالحديث الشريف فى "الفصول" إلا أنه 11(4)1411 باستشهاده قد أقر البدأ ، ومهد السبيل (4) لا بن مالك الذى تكثر منه .

ثم نرى ابن معطى يكثر من الاستشهاد بالشعر، لكن ليس فى كثرة استشهاده بالكتاب العزيز، فقد بلغت شواهده اثنين وستين شاهدا، بين شعر ورجز، ولم ينسب من هذا العدد إلا آربعة شواهد:

(1) الفصول ورقة 38ب: (2) الفصول ورقة 157.

(3) خزانة الأدب ، 9/1 - 15، وينظر أيضا البحث الذى كقبه الاستاذ الشيخ محمد الحضر حسين عن الاستشهاد بالحديث فى مجلة جمع اللغة العربية 199/3 (4) ذ كروا أن ابن خروف - وهو من معاصرى ابن معطى - قد اكثر من الاستفهاد بالحديث:

مخ ۱۳۰