============================================================
قال اين إياز (1) : " وهو لفظ الجزولى فى حواشيه، ويعنى به أنه لا يصدق (1)01 عليه هذا الاسم، نحو : فوق وتحت، إلا بالقياس إلى غيره ، فلا يقال : فوق، (2) إلا بالنسبة إلى تحت ... وكذلك باقيها ، وقال الشلوبينى (2) : يمكن أن يريد بذلك أن هذا الاسم إنما كان له من جهة الإضافة إلى غيره ، فأمام لابد له مما يكون له أماما ، وكذا سائر الجهات الست ، ولذلك كمى إماما ، لأن ذلك الذى له أمام قومه).
17 - عرف ابن معطى الحال ، فقال (3): " هو بيان هيثة الفاعل أوالمفعول بنكرة مشتقة بعد معرفة قدتم الكلام دونها، متنقلة".
(4) ويعقب ابن إياز فيقول(4) : " وهنا تنبيه ، وهو آن ما ذكره - وإن كان قد سبقه إليه أبو بكر بن السراج فى " أصوله" - يبطل بالوصف فى قولك : جاءنى زيد الراكب(5) ، وضربت زيدا المكتوف . قال الأندلسى : والجيد 114 (ه) أن يقال: الحال هو النفظ الدال على بيان كيفية الموصوف في حال وجود الصفة به، والصفة فى حال وجودها بالموصوف" .
18 - عرف ابن معطى التمييز بأنه(6) : " تقسير مبهم بجنس نكرة منصوبة مقدرة بمن، وينتصب عن تمام الكلام، وعن تمام الاسم" : (1) المحصول ورقة 99أ.
(2) كلام الشلوبينى متجه إلى الجزولى، فاين له شرحين على الجزولية، كما فى بغية الوعاة 2 /225، ولم يتبت أنه شرح ابن معطى: (3) الفصول ورقة 119.(4) المحصول ورقة 101 ب.
(5) بنصب الراكب . ويعنى وقوع الحال معرفة، وهو ما أجازه يونس والبغداديون (2) الفصول ورقة 19 ب.
انظر الأشمونى 172/2
مخ ۱۱۹