114

فصلونه په ثقافت او ادب کې

فصول في الثقافة والأدب

خپرندوی

دار المنارة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

للمسلمين ... وعلى الجملة فما للنحاة في الأسماء كلمة تدخلها علامات الاسم كلها إلاّ «في»، وهي ممنوعة من الصرف لأنه اجتمع فيها من العلل أكثر مما اجتمع في أذربيجان ... إلخ. * * * والقطعة الموجودة من الكتاب كلها على هذا النمط، فيها طرافة وفيها غرابة وفيها مهارة، أكتفي بما نقلته عنها ورويته منها لأنه شيء لا يهمّ إلا الخاصة من القراء، وأعتذر إلى غيرهم من إيرادها والتطويل فيها، وأرجو أن يهتمّ أحد الطلاب الذين يُعِدّون لشهادة العالمية (الدكتوراة) بهذا الكتاب ويفتشوا عنه ويستقرئوا هذا النوع من الأدب، فهو موضوع جيد لرسالة مبتكَرة (١). * * *

(١) حين نشر الشيخ ﵀ هذه المقالة في صحيفة «الشرق الأوسط» سنة ١٩٨٧ اقتصر منها على هذا الجزء اليسير، وفي الأصل الذي نشره في مجلة «الرسالة» سنة ١٩٣٥ تطويل وزيادة، وفيها أيضًا تعليقات وضّح فيها موطن الخطأ في كل لفظة وردّها إلى الصواب ليفهم القارئ وجه الطرفة فيها. وقد أورد طرفًا من ذلك في هذه المقالة، لكنني جرّدتها منه هنا لأنها ستأتي كاملة مع تعليقاته عليها في موضع آخر من هذا الكتاب بإذن الله، فلم أجد حاجة إلى التكرار (مجاهد).

1 / 118