وكل من وصف الله بهيئات خلقه، أو شبهه بشيء من صفاتهم، أو توهمه صورة ما كان من الصور، أو جسما ما كان من الأجسام، أو شبحا، أو أنه في مكان دون مكان، أو أن الأقطار تحويه، أو أن الحجب تستره، أو أن الأبصار تدركه. من جميع خلائقه أو شيء منها، أو أن شيئا من خلائقه يدرك شيئا مما خلق، وذرأ وبرأ، أو مما كان أبد الأبد، فقد نفاه وكفر به وأشرك، وعبد غيره.
فافهموا، وفقنا الله -وكل مؤمن- لإصابة الحق وبلوغ الصدق، إنه قريب مجيب.
مخ ۳۶۴