212

په دعوت او اصلاح کې فصلونه

فصول في الدعوة والإصلاح

خپرندوی

دار المنارة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

د خپرونکي ځای

جدة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

هذا هو الطريق الذي نراه، وأن يتعاون الشيعة والسنة على منع كل ما يصدع الشمل ويفرق الجمع ويلقي الخُلْف بين جماعة المسلمين، كهذا الكتاب الذي كتبت هذه الكلمة تعليقًا عليه.
وهو كتاب أُهدي إلى «الرسالة» للاطلاع والنقد، اسمه «تحت راية الحق في الرد على الجزء الأول من فجر الإسلام»، مكتوب على غلافه: لمؤلفه البحاثة المحقق الشيخ عبد الله السبيتي. مطبوع في طهران طبعًا سقيمًا، أسلوبه ضعيف كثير الأغلاط، له مقدمة بقلم صاحب السماحة العلامة الكبير حجة الإسلام الشيخ مرتضى آل ياسين الكاظمي. ولست أريد تتبع كل ما فيه، ولكني أمثّل عليه بهذا الذي أنقله منه بحروفه، ولم أتعمد اختيار أشده، وإنما أخذت ما وقع تحت نظري منه:
قال في صفحة (١٥): إن تاريخ سقيفة بني ساعدة يملي علينا درسًا كاملًا يوضّح لنا به نفسية المهاجرين والأنصار، وأنها لم تَصفُ نفوسهم إلى حد وصل الدين (كذا) إلى أعماق قلوبهم. والصحاح تحدّثنا عن قول عمر «إن النبي يهجر»، ذلك حينما قال النبي ﷺ: إيتوني أكتب لكم كتابًا لن تضلوا بعده أبدًا. فكل ذلك يشرف بالباحث على القطع بأن الدين لم يصل إلى أعماق قلوبهم ولم يفهموا الإسلام كما يريد الإسلام.
وقال في صفحة (١٥٤): وحسبه أن يرى كعب الأحبار اليهودي الدسّاس إلى جانب عثمان، وهو مستشاره. وقال (٥٠): معاوية رأس النفاق، معاوية المستهتر. وقال (٨٥): معاوية رأس القاسطين. وقال (٧٩): ورُبّ رجال أقعدهم بغض أمير المؤمنين

1 / 232