افترقت فيه) (١) وتبعه زين الدين إبراهيم بن نجيم في (أشباهه) فجعل الفن الثالث
منه (الجمع والفرق) (٢).
وقد واكب الجهد المشار إليه - في صوغ فروق موزعة على أبواب أو مجتمعة في باب واحد، جهد آخر بذله بعض علماء القواعد الفقهية من مختلف المذاهب التشريعية، أثمر عديد المصنفات الخاصة بالفروق، كان الكثير منها شاملًا لفروق مسائل فقهية متنوعة، وبعضها مقتصرًا على التعمق في توضيح فرق بين مسألتين، كما سنرى في العرض الموالي.
المذهب الحنفي
- كتاب الفروق، لأبي الفضل محمد بن صالح المعروف بالكرابيسي من أهل سمرقند (٣) (-٣٢٢).
- كتاب الأجناس والفروق، لأبي العباس أحمد بن محمد الناطفي الطبري (٤) (- ٤٤٦)
- كتاب الفروق، لأبي المظفر أسعد بن محمد الكرابيسي النيسابوري (٥) (-٥٧٠).