ما خص به من زهد وورع وعبادة، ولم تزل جيوشه منصورة حيث يممت (١)، وقد كان على قدم من العبادة قبل إفضاء الأمر إليه (٢).
وقد وصف المستنجد بالعدل والديانة مع ما قام به من أبطال المكوس (٣) (٤) وكان رفيقًا برعيته، يمتاز بفهم ثاقب، ورأي صائب، وذكاء غالب، وفضل باهر (٥).
أما المستضيئ، فقد ذكر السيوطي في تاريخه نقلًا عن ابن الجوزي قوله:
_________
(١) انظر سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، عبد الملك بن حسن بن عبد الملك العصامي المكي، جـ ٣ ص ٣٧٣.
(٢) تاريخ الخلفاء، السيوطي، ص ٧٠١.
(٣) ما يأخذه السلطان ظلمًا عند البيع والشراء، المصباح المنير، الفيومي، جـ ٢ ص ٧٠٣.
(٤) سمط النجوم العوالي، جـ ٣ ص ٣٧٥، البداية والنهاية لابن كثير جـ ١١ ص ٢٦٢.
(٥) تاريخ الخلفاء، السيوطي، ص ٧٠٤.
1 / 24