175

فروق

الفروق للسامري ج 1 ط الصميعي

پوهندوی

رسالة ماجستير بكلية الشريعة بالرياض - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عام ١٤٠٢ هـ، حُقِّق فيها قسم العبادت فقط، ولم يُطبع من الكتاب سواه حتى تاريخ نشر هذه النسخة الإلكترونية، وقد تم تحقيق بقية الكتاب في رسالتين علميتين بجامعة أم القرى

خپرندوی

دار الصميعي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الله عنه (١) فقالت له لبابة (٢) بنت الحارث البس ثوبًا وأعطني ثوبك حتى أغسله فقال (إنما يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام) (٣). رواه أبو داود في سننه عن لبابة وأبي السمح (٤) وعن أم قيس (٥) بنت

(١) في الأصل ﵇. (٢) لبابة بنت الحارث بن حزن بن بكير بن الهرم الهلالية أخت ميمونة زوج النبي ﷺ، زوجة العباس بن عبد المطلب وأم أكثر بنيه تكنى أم الفضل قيل إنها أول امرأة اسلمت بعد خديجة فكان النبي ﷺ يزورها ويقيل عندها، روت عنه أحاديث كثرة، ماتت بعد العباس في خلافة عثمان انظر (الإصابة ٤/ ٣٩٨، الاستيعاب ٤/ ٣٩٨، تقريب التهذيب ٢/ ٦١٣). (٣) أبو داود ١/ ٢٦١ - ٢٦٢، ابن ماجة ١/ ١٧٤ - ١٧٥، المستدرك ١/ ١٦٦، البيهقي ٢/ ٤١٤ - ٤١٥، ابن خزيمة ١/ ١٤٣، النسائي ١/ ١٥٨، شرح السنة ٢/ ١٦. (٤) أبي السمح هو مولى رسول الله ﷺ ويقال له خادم رسول الله ﷺ له عن النبي ﷺ حديث في بول الجارية والغلام يقال إنه ضل ولا يدري أين مات، انظر (الإصابة ٤/ ٩٥، الاستيعاب ٤/ ٩٩). (٥) أم قيس بنت محصن بن حرثان الأسدية أخت عكاشة بن محصن يقال اسمها آمنة، أسلمت. بمكة قديمًا وبايعت النبي ﷺ وهاجرت إلى المدينة روت عن النبي ﷺ وروى عنها نفر من الصحابة قيل إنها عرف طويلا. انظر (الإصابة ٤/ ٤٨٥ - ٤٨٦، الاستيعاب ٤/ ٤٨٥ - ٤٨٦، تقريب التهذيب ٢/ ٦٢٣).

1 / 175