84

فرقان له رحمان خلکو او شیطان خلکو نه تر منځ

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

ایډیټر

عبد القادر الأرناؤوط

خپرندوی

مكتبة دار البيان

د خپرونکي ځای

دمشق

بالصالحين﴾ .
وقالت بلقيس: ﴿أسلمت مع سليمان لله رب العالمين﴾ .
وقال تعالى: ﴿يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار﴾ وقال الحواريون: ﴿آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون﴾ .
دين واحد وشرائع منوعة
فدين الأنبياء واحد، وإن تنوعت شرائعهم، كما في الصحيحين عن النبي ﷺ قال: «إنا معشر الأنبياء ديننا واحد» قال تعالى: ﴿شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه﴾، وقال تعالى: ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا

1 / 88