51

فرقان له رحمان خلکو او شیطان خلکو نه تر منځ

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

پوهندوی

عبد القادر الأرناؤوط

خپرندوی

مكتبة دار البيان

د خپرونکي ځای

دمشق

أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا﴾ .
وقال في الصنف الثاني، وهم أفضل الصنفين: ﴿للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون﴾ .
وهذه صفة المهاجرين الذين هجروا السيئات، وجاهدوا أعداء الله باطنا وظاهرا، كما قال النبي ﷺ: «المؤمن من أمنه الناس علىدمائهم وأموالهم» و«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه» «والمجاهد من جاهد نفسه في ذات الله» .

1 / 55