فرقان له رحمان خلکو او شیطان خلکو نه تر منځ

ابن تیمیه d. 728 AH
121

فرقان له رحمان خلکو او شیطان خلکو نه تر منځ

الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان

پوهندوی

عبد القادر الأرناؤوط

خپرندوی

مكتبة دار البيان

د خپرونکي ځای

دمشق

بطاعته وطاعة رسله، ونهى عن معصيته ومعصية رسله، أمر بالتوحيد والاخلاص. الشرك أعظم الذنوب أوامر الله ونواهيه الشرك أعظم الذنوب أوامر الله ونواهيه ونهى عن الاشراك بالله، فأعظم الحسنات التوحيد، وأعظم السيئات الشرك. قال الله تعالى: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾، وقال تعالى: ﴿ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله﴾ . وفي الصحيحين «عن ابن مسعود ﵁ قال: قلت: يا رسول الله! أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قلت: ثم أي؟ قال: أن تزني بحليلة جارك»، فأنزل الله تصديق ذلك: ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له

1 / 125