63

د ابن عقيل فنون کتاب

كتاب الفنون

پوهندوی

جورج المقدسي

خپرندوی

دار المشرق

د خپرونکي ځای

بيروت - عام ١٩٧٠ م

ژانرونه

جهة أن كل واحد منهما شعث يحدث من جري مائه.- والله أعلم. ٨٣ -؟ روي أنه كان أنصاري شارك وحشيًا في قتل حمزة. فقال الأنصاري في ذلك: يسائلني الناس عن قتله ... فقلت ضربت هذا وطعن فنحن شريكان في قتله ... كما شارك الروح هذا البدن قالي وحشي: فلما قدمت المدينة، وقد ولي أبو بكر، سألني: «كيف قتلت حمزة؟» فأخبرته؛ فقال لي: «غيب وجهك عني.» فكنت أخالفه الطريق، فإذا سلك طريقًا سلكت طريقًا أخرى؛ حتى توفي وولي ابن حنتمة- يعني عمر بن الخطاب.- قال حنبلي: وقوله «ابن حنتمة» يدل على ما يدل عند العقلاء.- فأرسل إلي فدعاني، فقال: «كيف قتلت حمزة؟» فأخبرته؛ فقال لي: «لا تساكني في المدينة» فخرجت إلى الشام. فلما ولي أمير المؤمنين معاوية، أنزلني دارًا وأجرى علي رزقًا من بيت المال.» قال حنبلي: فافتقد الناس على معاوية ذلك، كما افتقدوا على عثمان رد طريد رسول الله، وهو الحكم الذي كان سيحلف النبي صلع يحكي مسبته،

1 / 69