34

د ابن عقيل فنون کتاب

كتاب الفنون

پوهندوی

جورج المقدسي

خپرندوی

دار المشرق

د خپرونکي ځای

بيروت - عام ١٩٧٠ م

ژانرونه

٣٠ - وقال رجل لولده: تعلم الأدب فإنه زيادة في العقل، وعون على المروءة، وصلة في المجلس وصاحبه في الغربة. ٣١ - قال بعض أهل الحكمة: أدخلنا الدنيا جاهلين، وعمرنا فيها غافلين، ونحن مفارقون لها كارهون. قال الشاعر: [الوافر] دخلنا كارهين لها فلما ... ألفناها خرجنا كارهين ٣٢ - قالوا: إساءة المحسن مع جدواه، وإحسان المسيء كف أذاه. ٣٣ - قيل للحسن: ما التوكل؟ قال: أن لا يكون شيء أوثق من قلب العبد من ربه. ٣٤ - خرج قوم الشام فرأوا في طريقهم قليبًا. فأنزلوا أحدهم ليفجر الماء. فوجد صخرة مكتوب عليها: يا ابن آدم! تصبح ناعسًا ولم تقم، وتمسي جائعًا ولم تصم؛ تنوي التوبة بطول الأمل، [...]؛ تحب المحسنين ولست منهم، وتبغض المسيئين وأنت منهم.

1 / 40