فنون ایراني په اسلامي دور کې
الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي
ژانرونه
أن رجال الدين كانوا يفسرون تحريم التصوير بأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى؛ ومن ثم نشأ قول بعضهم إنما ينهى عما كان له ظل، ولا بأس بالصورة التي ليس لها ظل. والظاهر أن هذه الرهبة من تقليد الخالق لا يفهمها الإيرانيون تماما؛ فهم يبجلون الله عز وجل ويعظمونه في كل شيء، ولا يخشون تقليده؛ ولا غرو فإن الزرادشتية - وهي دينهم الوطني قبل الإسلام - كانت تشعرهم باشتراكهم مع «أهورا مزدا» إله النور والخير في محاربة «أهرمن» إله الظلمة والشر.
6
رابعا:
أن الإيرانيين قوم من الجنس الآري، ولم يكونوا كالساميين يحسون شعورا نفسانيا يبعدهم عن التصوير، أو ينسبون إلى الصور قوى سحرية وشرورا جمة.
7
خامسا:
أنهم ورثوا أساليب فنية في النقش والتصوير عن أسلافهم من الكيانيين والساسانيين، وأن ماني - مؤسس المذهب الذي ينسب إليه - ظهر بينهم، وكان مصورا ماهرا اتخذ التصوير أداة لنشر تعاليمه، واستخدمه في توضيح كتبه، وكان الإيرانيون يعجبون بمهارته في التصوير، على الرغم من أن أكثرهم كان ينكر تعاليمه ومعتقداته.
سادسا:
أنهم كانوا مغرمين بالشعر إلى حد كبير، ولا سيما ما كان يمت بصلة كبيرة إلى تاريخهم المجيد وشعورهم الوطني وطبيعة بلادهم. وكان توضيح المخطوطات الشعرية بالصور يحقق الغرض منها ويلائم مزاجهم الفني.
8
ناپیژندل شوی مخ