کتاب فلوطارخس په طبیعي نظریاتو کې چې حکماء یې وایی
كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب فلوطارخس په طبیعي نظریاتو کې چې حکماء یې وایی
قسطا بن لوقا d. 300 AHكتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
ژانرونه
فى الصورة: ١ — الصورة هى جوهر لا جسم له، وهى فى ذاتها لا قوام لها، لكنها تعطى العناصر التى لا صورة لها صورا، وتكون علة لتصييرها مبصرة. ٢ — فأما سقراط وأفلاطن فانهما كانا يريان الصور جواهر مفارقة للعنصر ثابتة فى الفكر فى التخييلات المنسوبة إلى الإله، أعنى العقل. ٣ — وأما أرسطوطاليس فانه كان يرى وجود الأنواع والصور، إلا إنها لم تكن عنده مفارقة للعنصر الذى عنه كان ما يحويه الإله. ٤ — وأما الرواقيون الذين من شيعة زينون فانهم كانوا يرون أن الصورة هى شىء يقع فى أفكارنا نحن وتخيلاتنا.
فى العلل: ١ — العلة هى التمام الذى يعرض منه شىء ما. ٢ — وأفلاطن يقول إن العلة تكون على ثلاثة جهات وهى: الذى به، والذى منه، والذى إليه. وأحراها بذلك: هو «الذى به»، وهو العلة التى هى العقل. ٣ — وأما فوثاغورس وأرسطاطاليس فانهما يريان 〈أن〉 العلل الأول 〈ليست ب〉أجسام. وأما الذى بمشاركة أو بعرض فإنها أجسام. وعلى هذا الطريق صار العالم جسما. ٤ — وأما الرواقيون فانهم يرون أن جميع العلل جسمانية، لأنها أرواح.
مخ ۱۱۶