35

From the Prophetic Guidance on Raising Daughters

من الهدي النبوي في تربية البنات

خپرندوی

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

السنة (٣٤)

د چاپ کال

العدد (١١٧)

ژانرونه

نتائج الْبَحْث: أَسْفر الْبَحْث عَن العديد من النتائج أهمها: ١- الْبِنْت نعْمَة من نعم الله الْعَظِيمَة وَهِي سَبَب من الْأَسْبَاب الموصلة إِلَى رضوَان الله وجنته. ٢- كَانَت الْمَرْأَة قبل الْإِسْلَام مهانة. ٣- جَاءَ الْإِسْلَام فحفظ للْمَرْأَة حُقُوقهَا. ٤- كَانَ النَّبِي –ﷺ يسر كثيرا لمولد بَنَاته. ٥- تربية الْبِنْت فِي مرحلة الطفولة مسؤولية الْأُم فِي الدرجَة الأولى. ٦- يجب أَن تُعد الْبِنْت للدور الَّذِي ينتظرها فِي الْحَيَاة بِأَن تكون زَوْجَة وَأما. ٧- يجب على الْأَب أَن يخْتَار لابنته الْكُفْء (التقي) من الرِّجَال. ٨- على الْأَب أَن يستشير ابْنَته فِي الزَّوْج قبل إِجْرَاء العقد. ٩- الْيُسْر فِي الصَدَاق والوليمة من سنة الْمُصْطَفى –ﷺ. ١٠- التغالي فِي المهور وحفلات الزواج من أَسبَاب تَأَخّر الزواج بَين الشَّبَاب وَالْبَنَات، لَهُ أضراره على الْفَرد وعلى الْمُجْتَمع. ١١- يَنْبَغِي زِيَارَة الْبِنْت فِي بَيتهَا وتفقد أحوالها وَإِصْلَاح مَا قد يَقع بَينهَا وَبَين زَوجهَا من خلاف. ١٢- إِذا وَقع الطَّلَاق على الْبِنْت ظلما وعدوانًا فَلتَصْبِر وليصبر والديها ويعلموا أَن الله سيعوضهما خيرا. ١٣- إِذا فقد إِنْسَان إِحْدَى بَنَاته فليصبر وليحتسب وليعلم أَن النَّبِي –ﷺ فقد جَمِيع أَوْلَاده من الذُّكُور والْإِنَاث إِلَّا فَاطِمَة –﵂ فَإِنَّهَا توفيت بعده. ١٤- وجوب اتِّبَاع هدى النَّبِي –ﷺ فِي كل أحوالنا.

1 / 415