From the Margins of Ibrahim Al-Saqqa on the Interpretation of Abu Al-Saud
من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود
ژانرونه
(١) إذا كان المطلق: هو المتعري عن الصفة والشرط والاستثناء، نحو: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ﴾ [المجادلة: ٣]، فالمقيد: هو ما فيه أحد هذه الثلاثة، نحو: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ﴾ [النساء: ٩٢]. والقيّد: إما حرف أو كلمة أو جملة أو شبه جملة يحدِّد ويبيِّن المعنى ويزيد فيه شيئًا جديدًا. ينظر: الكليات - فصل الميم (١/ ٨٤٨)، معجم اللغة العربية المعاصرة - مادة قيد (٣/ ١٨٨٣). (٢) سورة: البلد، الآية: ١٧. (٣) أي: تَرَاخِي المعطوف - الذي هو الْإِيمَانِ - وَتَبَاعُدُهُ فِي الرُّتْبَةِ وَالْفَضِيلَةِ، عَنِ المعطوف عليه - الذي هو الْعِتْقِ وَالصَّدَقَةِ -؛ لِأَنَّ دَرَجَةَ ثَوَابِ الْإِيمَانِ أَعْظَمُ بِكَثِيرٍ مِنْ دَرَجَةِ ثَوَابِ سَائِرِ الْأَعْمَالِ. ينظر: تفسير الكشاف (٤/ ٧٥٧)، مفاتيح الغيب (٣١/ ١٧١). وللعلماء آراء أخرى لمعنى (ثم) في هذه الآية منها: أنها للتَّرْتِيب فِي الْأَخْبَار، أَي: ثمَّ أخْبركُم أَن هَذَا لمن كَانَ مُؤمنا. وَيجوز أَن تكون بمَعْنى الدوام: ثمَّ دَامَ على الْإِيمَان حَتَّى الْوَفَاةِ. وَيجوز أَن تكون (ثم) بِمَعْنى الْوَاو الَّتِي بِمَعْنى (مَعَ) أَي: مَعَ ذَلِك كَانَ من الَّذين آمنُوا. ينظر: تفسير القرطبي (٢٠/ ٧١)، الكليات (١/ ٣٢٥). (٤) ما بين المعقوفتين سقط من ب.
1 / 98