233

From the Margins of Ibrahim Al-Saqqa on the Interpretation of Abu Al-Saud

من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود

ژانرونه

﴿فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ﴾ غالبٌ على أمره، لا يعجزه الانتقام منكم.
﴿حَكِيمٌ﴾ لايترك ما تقتضيه الحِكمةُ من مؤاخذة المجرمين المستعصين على أوامره.
ــ
في (ك):
" أي: الحجج والشواهد على أن ما دعيتم إلى الدخول فيه هو الحق." (١) أهـ
وفي (ش):
" (الآيات): تحتمل آيات الكتاب، وتحتمل الحجج، وما بعده تفسير، لا وجه آخر (٢)." (٣) أهـ
(منكم) هي عبارة (ك) (٤) وأسقطها (ق).
وقال (٥) في ﴿حَكِيمٌ﴾: " لا ينتقم إلا بالحق." كما قال (ك) (٦).
قال (ش):
" فليس تركه الانتقام لعجز، فهو تقرير لعزيز، مرتبط به أشد ارتباط." (٧) أهـ
ومثله في المعنى المفسر، وفي (ك): " وروي أن قارئا قرأ (غفور رحيم)، فسمعه أعرابي، فأنكره، ولم يقرأ القرآن، وقال: إن [كان] (٨) هذا كلام الله فلا يقول [كذا] (٩)؛

(١) المرجع السابق.
(٢) في عبارة البيضاوي: ﴿الْبَيِّنَاتُ﴾: " الآيات والحجج الشاهدة على أنه الحق." فقد فسر البينات بالآيات وفسر الآيات بالحجج والشواهد، وليست الحجج والشواهد وجه آخر للبينات.
(٣) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٥).
(٤) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٣).
(٥) أي الإمام البيضاوي في تفسيره (١/ ١٣٤).
(٦) تفسير الكشاف (١/ ٢٥٣) العبارة بنفس لفظ عبارة البيضاوي.
(٧) حاشية الشهاب على البيضاوي (٢/ ٢٩٥).
(٨) سقط من ب.
(٩) في ب: ذلك.

1 / 234