38

Friday Sermon and Its Role in Educating the Nation

خطبة الجمعة ودورها في تربية الأمة

خپرندوی

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وتوقظ مشاعرهم، ويستحسن في هذه المقدمة أن تكون: ١ - قصيرة موجزة. ٢ - قوية واضحة. ٣ - متعلقة بموضوع الخطبة. ٤ - مشوقة. وقد تكون هذه المقدمة على شكل سؤال يوجهه إلى المخاطبين، ثم يكون جوابه في أثناء الخطبة، فإن السؤال يثير الرغبة لمعرفة الجواب، ويوقظ انتباه السامع، لذا كان النبي ﷺ يبدأ حديثه أحيانا بالسؤال، ومن ذلك: ١ - قوله ﷺ: «أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ تقوى الله، وحسن الخلق، أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار؟ الأجوفان: الفم والفرج» (١) . ٢ - وقوله ﷺ: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. . .» الحديث (٢) . ٣ - وعن أبي ذر ﵁ قال: " خرج علينا رسول الله ﷺ قال: «أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال قائل: الصلاة والزكاة، وقال قائل: الجهاد، قال النبي ﷺ: إن أحب الأعمال إلى الله تعالى الحب في الله، والبغض في الله» (٣) . ٤ - قوله ﷺ: «أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. . .» الحديث (٤) .

(١) أخرجه أحمد (٢ / ٤٤٢) بإسناد صحيح، وابن ماجه (الزهد- ٤٢٤٦) . (٢) رواه مسلم (البر والصلة- ٢٥٨٩) . (٣) رواه أحمد (٥ / ١٤٦) من طريق مجاهد عن رجل عن أبي ذر، وروى أبو داود الجزء الأخير منه. (٤) رواه مسلم (البر والصلة- ٢٥٨١) .

1 / 46