91

Fortress of the Muslim

حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

خپرندوی

مطبعة سفير

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

٤٦ - الدُّعَاءُ حِينَمَا يَقَعُ مَا لاَ يَرْضَاهُ أَوْ غُلِبَ عَلَى أَمْرِهِ ١٤٤ - «قَدَرُ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ» (١). ٤٧ - تَهْنِئَةُ المَوْلُودِ لَهُ وَجَوَابُهُ ١٤٥ - «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ لَكَ، وَشَكَرْتَ الْوَاهِبَ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ» (٢). وَيَرُدُّ عَلَيْهِ الْمُهَنَّأُ فَيَقُولُ: «بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، وَرَزَقَكَ اللَّهُ مِثْلَهُ، وَأَجْزَلَ ثَوَابَكَ» (٣).

(١) «المؤمن القوي خير وأحبّ إلى اللَّه من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن باللَّهِ ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَرُ اللَّه وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان». مسلم، ٤/ ٢٠٥٢، برقم ٢٦٦٤. (٢) ذُكِرَ من كلام الحسن البصري. انظر: تحفة المودود لابن القيم، ص ٢٠، وعزاه لابن المنذر في الأوسط. (٣) قاله النووي في الأذكار، ص٣٤٩، وانظر: صحيح الأذكار للنووي، لسليم الهلالي، ٢/ ٧١٣، وتمام التخريج في الذكر والدعاء والعلاج بالرقى للمؤلف، ١/ ٤١٦.

1 / 92