فتنه او د جمل پېښه

Saif ibn Umar al-Asadi d. 200 AH
78

فتنه او د جمل پېښه

الفتنة ووقعة الجمل

پوهندوی

أحمد راتب عرموش

خپرندوی

دار النفائس

د ایډیشن شمېره

السابعة

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

عمان

مطلع ماله فسلم على الزبير وقال: يا أبا عبد الله ما هذا؟ قال: عدي على أمير المؤمنين ﵁ فقتل بلا ترة ولا عذر قال: ومن؟ قال: الغوغاء من الأمصار ونزاع القبائل وظاهرهم الأعراب والعبيد قال: فتريدون ماذا؟ قال: ننهض الناس فيدرك بهذا الدم لئلا يبطل فإن في إبطاله توهين سلطان الله بيننا أبدا إذا لم يفطم الناس عن أمثالها لم يبق إمام إلا قتله هذا الضرب قال: والله إن ترك هذا لشديد ولا تدرون إلى اين ذلك يسير! فودع كل واحد منهما صاحبه وافترقا ومضى الناس.
موقف عبد الله بن عمر: لما إجتمع الرأي١ من طلحة والزبير وأم المؤمنين ومن بمكة من المسلمين على السير إلى البصرة والانتصار من قتلة عثمان ﵁ خرج الزبير وطلحة حتى لقيا ابن عمر ودعواه إلى الخفوف٢ فقال: إني إمرؤ من أهل المدينة فإن يجتمعوا على النهوض أنهض وإن يجتمعوا على القعود اقعد فتركاه ورجعا.

١- عن سيف، عن محمد وطلحة، ط ٤ – ٤٦٠. ٢- أي الخفة معهم وإعانتهم على ما يريدون.

خروج علي إلى الربذة يريد البصرة: كان علي في هم من توجه القوم٣ لا يدري إلى أين يأخذون! وكان أن يأتوا البصرة أحب إليه فلما تيقن أن القوم يعارضون طريق البصرة سر بذلك

١- عن سيف، عن محمد وطلحة، ط ٤ – ٤٦٠. ٢- أي الخفة معهم وإعانتهم على ما يريدون.

1 / 118