340

فتن

كتاب الفتن

ایډیټر

سمير أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة التوحيد

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

معاصر
١١٥٩ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ جَرَّاحٍ، عَنْ أَرْطَاةَ، قَالَ: «يَنْزِلُ الْمَهْدِيُّ ببَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ يَكُونُ خُلَفَاءُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَهُ تَطُولُ مُدَّتُهُمْ، وَيَتَجَبَّرُونَ حَتَّى يُصَلِّيَ النَّاسُ عَلَى بَنِي الْعَبَّاسِ وَبَنِي أُمَيَّةَ مِمَّا يَلْقَوْنَ مِنْهُمْ» قَالَ جَرَّاحٌ: أَجَلُهُمْ نَحْوٌ مِنْ مِائَتَيْ سَنَةٍ
١١٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّيهِرْتِيُّ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، قَالَ: " لَا يَكُونُ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَعْدِلُ فِي النَّاسِ، وَلَيَطُولَنَّ جَوْرُهُمْ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ حَتَّى يُصَلِّيَ النَّاسُ عَلَى بَنِي الْعَبَّاسِ وَيَقُولُونَ: يَا لَيْتَهُمْ مَكَانَهُمْ، فَلَا يَزَالُ النَّاسُ كَذَلِكَ حَتَّى يَغْزُوا مَعَ وَالِيهِمُ الْقُسْطَنْطِينَيَّةَ، وَهُوَ رَجُلٌ صَالِحٌ يُسَلِّمُهَا إِلَى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ﵇، وَلَا يَزَالُ النَّاسُ فِي رَخَاءٍ مَا لَمْ يَنْتَقِضْ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ، فَإِذَا انْتَقَضَ مُلْكُهُمْ لَمْ يَزَالُوا فِي فِتَنٍ حَتَّى يَقُومَ الْمَهْدِيُّ "
١١٦١ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ السَّكْسَكِيِّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «لَا تَنْقَضِي الْأَيَّامُ حَتَّى يَنْزِلَ خَلِيفَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، يَجْمَعُ فِيهَا جَمِيعَ قَوْمِهِ مِنْ قُرَيْشٍ مَنْزِلَهُمْ وَقَرَارَهُمْ، فَيُغَالُونَ فِي أَمْرِهِمْ، وَيُتْرَفُونَ فِي مُلْكِهِمْ، حَتَّى يَتَّخِذُوا اسْكَفَاتِ الْبُيُوتِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، وَنُمِّيَتْ لَهُمُ الْبِلَادُ، وَتَدِينُ لَهُمُ الْأُمَمُ، وَيَدِرُّ لَهُمُ الْخَرَاجُ، وَتَضَعُ الْحُرُوبُ أَوْزَارَهَا»

1 / 386