259

فتن

كتاب الفتن

ایډیټر

سمير أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة التوحيد

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

معاصر
٨٧٣ - قَالَ قَالَ الْوَلِيدُ: فَأَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: «يَقْتَتِلُونَ هُنَالِكَ قِتَالًا شَدِيدًا، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ ثَارَ بِهِمُ السُّفْيَانِيُّ فَيَهْزِمُ الْفَرِيقَيْنِ حَتَّى يُدْخِلَهُمُ اللَّهُ الْكُوفَةَ، فَيَكُونُ أَوَّلُ النَّهَارِ لَهُ وَآخِرُهُ عَلَيْهِ»
٨٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرَ، عَنْ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " يَنْزِلُ الْعِرَاقَ مَلِكٌ يُكْرِهُ أَهْلَ الشَّامِ عَلَى بَيْعَتِهِ، فَيَكُونُ مَا كَانَ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ أَنَّ عَدُوَّهُ قَدْ سَارَ إِلَيْهِ فَلَا يَجِدُ مِنَ الْمَسِيرِ إِلَيْهِ بُدًّا، فَيَسِيرُ إِلَيْهِ بِالشَّامِ، فَيَلْقَاهُ فَيَهْزِمُهُ وَيَقْتُلُهُ، ثُمَّ يَقُولُ لِأَهْلِ نُصْرَتِهِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ: هَذِهِ بِلَادِي وَهَذِهِ أَرْضِي وَوَطَنِي، ارْجِعُوا إِلَى بِلَادِكُمْ فَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ عَنْكُمْ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى بِلَادِهِمْ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ مَلَّكْنَاهُ، وَنَحْنُ نَصَرْنَاهُ، وَنَحْنُ قَتَلْنَا النَّاسَ دُونَهُ، ثُمَّ اخْتَارَ عَلَى بِلَادِنَا بِلَادًا غَيْرَهَا؟ هَلُمُّوا حَتَّى نَجْمَعَ لَهُ فَنُقَاتِلَهُ، فَيَسِيرُونَ إِلَيْهِ، وَجَمْعُهُمْ يَوْمَئِذٍ إِخَالُ ثَلَاثَمِائَةِ أَلْفٍ حَتَّى يَلْتَقُوا بِالْحُصِّ، فَيَقْتَتِلُونَ فِيهِ ⦗٣٠٠⦘، فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ لَمْ تَكُنْ بَيْنَ الْعَرَبِ مِثْلَهَا، يُلْقَى عَلَيْهِمُ الصَّبْرُ، وَيُرْفَعُ عَنْهُمُ النَّصْرُ، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ يَنْظُرُ إِلَى الصَّفَّيْنِ فَلَوْ يَشَاءُ أَنْ يُحْصِيَهُمْ أَحْصَاهُمْ لِقِلَّةِ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ "

1 / 299